الكامل المنير في إثبات ولاية أمير المؤمنين،

القاسم بن إبراهيم الرسي (المتوفى: 246 هـ)

[مجموع ما رواه أبو بكر واحدا وعشرين حديثا]

صفحة 133 - الجزء 1

  [١٤] وحديث هلال بن الصلت أن أبا بكر قال: قال رسول الله ÷: «ولله سورة يس تدعى في التوراة المُعِمَّة، قال: تَعُمّ صاحبها بخير الدنيا والآخرة، وتكابد عنه أنواع البلاء، وتدفع عنه أهاويل الآخرة.

  وتدعى الدافعة القاضية؛ تدفع كل سوءٍ، وتقضي له كل حاجة.

  من قرأها⁣(⁣١) عدلت (له) عشرين حجة، ومن سمعها عدلت له ألف دينار في سبيل الله⁣(⁣٢)، ومن كتبها ثم شربها دخل جوفه ألف دواء، وألف نور، وألف يقين، وألف بركة، وألف رحمة، ودفعت عنه كل غِلٍّ وداء»⁣(⁣٣).

  [١٥ -] وحديث عبد الرَّحمن بن أبي ليلى (عن أبي بكر) قال: قال رسول الله عَلَيْهِ وَآلِهِ الْسَّلاَمُ: «رأيت في المنام غنماً سوداً تتبعها غنم عُفر حتى غمرتها، يا أبا بكر أعبر!».

  [قال:]⁣(⁣٤) قلت: هي العرب تتبعك⁣(⁣٥) ثم العجم.

  قال: «كذلك عبرها الملَك سَحَرا»⁣(⁣٦).


(١) وفي (ب): من قرأ لها.

(٢) في (ج): في سبيل الله تعالى.

(٣) ونحوه ما أورده الأعقم في تفسيره عن الحاكم قال: وعن أبي بكر أن النبي ÷ قال: «يس تدعا المُعِمَّة»، قيل يا رسول الله: وما المُعِمَّة؟. قال: «تعم صاحبها بخير الدنيا والآخرة. وتدعا الدافعة تدفع [عنه] كل شيءٍ، والقاضية تقضي له كل حاجة. ومن قرأها عدلت له عشرين حجَّة، ومن سمعها عدلت له ألف دينار في سبيل الله». روى ذلك الحاكم. اه، أنظر تفسير الأعقم سورة يس الآية/١.

(٤) من (ب، ج).

(٥) في (ج): تتبعكم.

(٦) مسند أحمد: باقي مسند الأنصار، ح/٢٢٦٨٥، وهو مروي عن علي بن زيد عن أبي الطفيل.