[مجموع ما رواه أبو بكر واحدا وعشرين حديثا]
  [١٤] وحديث هلال بن الصلت أن أبا بكر قال: قال رسول الله ÷: «ولله سورة يس تدعى في التوراة المُعِمَّة، قال: تَعُمّ صاحبها بخير الدنيا والآخرة، وتكابد عنه أنواع البلاء، وتدفع عنه أهاويل الآخرة.
  وتدعى الدافعة القاضية؛ تدفع كل سوءٍ، وتقضي له كل حاجة.
  من قرأها(١) عدلت (له) عشرين حجة، ومن سمعها عدلت له ألف دينار في سبيل الله(٢)، ومن كتبها ثم شربها دخل جوفه ألف دواء، وألف نور، وألف يقين، وألف بركة، وألف رحمة، ودفعت عنه كل غِلٍّ وداء»(٣).
  [١٥ -] وحديث عبد الرَّحمن بن أبي ليلى (عن أبي بكر) قال: قال رسول الله عَلَيْهِ وَآلِهِ الْسَّلاَمُ: «رأيت في المنام غنماً سوداً تتبعها غنم عُفر حتى غمرتها، يا أبا بكر أعبر!».
  [قال:](٤) قلت: هي العرب تتبعك(٥) ثم العجم.
  قال: «كذلك عبرها الملَك سَحَرا»(٦).
(١) وفي (ب): من قرأ لها.
(٢) في (ج): في سبيل الله تعالى.
(٣) ونحوه ما أورده الأعقم في تفسيره عن الحاكم قال: وعن أبي بكر أن النبي ÷ قال: «يس تدعا المُعِمَّة»، قيل يا رسول الله: وما المُعِمَّة؟. قال: «تعم صاحبها بخير الدنيا والآخرة. وتدعا الدافعة تدفع [عنه] كل شيءٍ، والقاضية تقضي له كل حاجة. ومن قرأها عدلت له عشرين حجَّة، ومن سمعها عدلت له ألف دينار في سبيل الله». روى ذلك الحاكم. اه، أنظر تفسير الأعقم سورة يس الآية/١.
(٤) من (ب، ج).
(٥) في (ج): تتبعكم.
(٦) مسند أحمد: باقي مسند الأنصار، ح/٢٢٦٨٥، وهو مروي عن علي بن زيد عن أبي الطفيل.