[3 - قصة بعير يشكو صاحبه بين يدي رسول الله ÷]
  وزعمت الخوارج: أن رسول الله ÷ لا يعلم الغيب، فمن أعلم رسول الله ÷ بهذا الغيب؟.
[٣ - قصة بعير يشكو صاحبه بين يدي رسول الله ÷]
  ويوم سار ببعير معقول فلما نظر إليه البعير خرَّ بين يديه فقال رسول الله ÷: «من صاحب هذا البعير؟»
  فقال رجل من القوم: أنا يا رسول الله.
  فقال: «ما أعددت لخصومته؟ زعم أنك عقلته منذ اليوم لم تطعمه شيئاً، ولم تحله يطلب على نفسه؟».
[٤ - قصة الذراع المسموم]
  وقصة الذراع الذي وضع له المشركون فيه السّم، وكان يعجبه الذراع، فلما مد يده إليه أنطق الله الذراع فقال: يا رسول الله؛ لا تأكلني فإنِّي مسموم(١).
[٥ - الرسول يُعلم عمَّه العبّاس أن لديه مالاً أعطاه أم الفضل]
  وقوله لعمِّه العبّاس ببدر يوم أُسِر؛ إذ طلب منه أن يفتدي نفسه، فقال: ليس عندي ما أفتدي به نفسي.
  قال: «بلى؛ من المال الذي أعطيته أم الفضل».
  فقال العباس: والله ما اطلع على ذلك غيري وغيرها. فأسلم العباس(٢).
(١) سنن الدارمي: ١/ ٣٣.
(٢) مسند أحمد بن حنبل: ٤/ ٣٥٣.