الكامل المنير في إثبات ولاية أمير المؤمنين،

القاسم بن إبراهيم الرسي (المتوفى: 246 هـ)

[الأدلة على إثبات الوصية وفضل أهل البيت $]

صفحة 51 - الجزء 1

  ثم غشي عليه، فلما أفاق قال: [هل]⁣(⁣١) سمعني أحد؟

  قال خيثمة: لا.

  قال: اكتم عني. ثم مات في آخر نهاره.


(٤) الحسن بن علي بن أبي طالب $، أبو محمد، سيد شباب أهل الجنَّة، وريحانة جدّه في الدنيا، الإمام قام أو قعد كما قال ÷: «الحسن والحسين إمامان قاما أو قعدا أبوهما خير منهما» أخرجه الإمام المنصور بالله عبد الله بن حمزة في الشافي: ١/ ١٤٢. ولد # بالمدينة يوم ١٥ شعبان عام ٤ هـ وقيل: في شهر رمضان عام ٣ هـ على الأصح، وهو عقيب وقعة أُحد. تولى الخلافة بعد وفاة والده عام ٤٠ هـ، وتخلى بعد أن خذله أصحابه يوم ١٥ ربيع الأول عام ٤١ هـ، واستشهد بالسُّم عام ٥٠ هـ وقيل ٤٩ هـ، وقيل ٥١ هـ، وقيل ٥٢ هـ. قيل: إنه في شهر ربيع الأول، وسمته زوجته جعدة بنت الأشعث بأمر معاوية بن أبي سفيان، وعمره ٤٦ سنة وثلاثة أشهر، وقيل ٤٧ سنة، ودفن بالبقيع بجنب أُمِّه فاطمة الزهراء (@).

(٥) الحسين بن علي بن أبي طالب $، أبو عبد الله، سيد شباب أهل الجنَّة وريحانة جدّه في الدنيا، الإمام قام أو قعده، ولد بالمدينة يوم ٦ شعبان عام ٤ هـ، فبينه وبين الحسن مدة الحمل وأربعون يوماً. ظهرت دعوته عام ٦٠ هـ، واستشهد يوم ١٠ محرم الحرام عام ٦١ هـ، قتله جنود الطاغية يزيد بن معاوية، وابن زياد، وعمره ٥٦ سنة، ودفن بكربلاء. هذا وقد حُمل رأسه إلى الشام ومصر.

(٦) الإمام الوصي زين العابدين علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب (#): ولد عام ٣٨ هـ، أجمع أهل الإسلام على أنه أفضل موجود في عصره، وأعبد أهل زمانه، وأعلمهم، وقد نجا من وقعة كربلاء لمرضه، وتوفي في المدينة المنورة عام ٩٤ هـ، ودفن في البقيع في مشهد أهل البيت $.

(٧) الإمام محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب $، ولد في المدينة سنة ٥٧ هـ، وتوفي ١١٤ وقيل ١١٧ هـ. من عظماء الإسلام، لقب بالباقر لغزارة علمه.

(٨) تقدّم للمؤلف أن هذه الرواية وما يسوقه بعدها من روايات هي من روايات المخالفين، وإنما قصده إثبات ما ورد في هذه الروايات من المخالفين من ذكر الوصية احتجاجاً على الخصم.

(١) سقط من (أ) وأثبت من (ب، ج).