19 - [حديث: إن المدينة لا تصلح إلا بي وبك]
  عن عبد الله بن عباس: أن النبي ÷ خرج في سفر له - وهو في رواية أخرى: في غزوة تبوك - فاستخلف عليًّا على المدينة فقال: يا رسول الله؛ ما كنت أحب أن تخرج في سفر إلاّ وأنا معك.
  فقال: «يا علي! أمَا ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى»(١).
١٩ - [حديث: إن المدينة لا تصلح إلا بي وبك]
  وحديث: «إن المدينة لا تصلح إلا بي وبك»(٢).
  فسل الخوارج ومن قال بمقالتهم: ما كانت منزلة هارون من موسى بعد الأخوة إلاَّ الخلافة بقوله: {اخْلُفْنِي فِي قَوْمِي}[الأعراف: ١٤٢]؟
(١) حديث المنزلة، له شواهد متعددة تجدها في فتح الباري شرح صحيح البخاري للعسقلاني: ٨/ ٧٦، كنز العمال: ٣/ ١٥٤ و ٥/ ٤٠ و ٦/ ١٥٤ و ١٨٨ و ٣٩٥ و ٤٠٢ و ٤٠٥ و ٨/ ٢١٥، سنن ابن ماجة: ص ١٢، مسند أحمد: ١/ ١٧٠ و ١٧٣ - ١٧٥ و ١٧٧ و ١٧٩ و ١٨٢ و ١٨٤ و ١٨٥ و ٢٣٠ و ٣/ ٣٢ و ٣٣٨ و ٦/ ٣٦٩ و ٤٣٨، تاريخ بغداد للخطيب البغدادي: ١/ ٣٢٤ و ٣/ ٢٨٨، و ٤/ ٧١ و ٢٠٤ و ٣٨٢ و ٨/ ٥٢ و ٩/ ٣٩٤ و ١٠/ ٤٣ و ١١/ ٤٣٢ و ١٢/ ٣٢٣، خصائص النسائي: ص ٤ و ٨ و ١٤ - ١٧ و ١٩ و ٣٢، حلية الأولياء لأبي نعيم: ٤/ ٣٤٥ و ٧/ ١٩٤ - ١٩٦ و ٨/ ٣٠٧، سنن أبي داود: ١/ ٢٨ و ٢٩، أسد الغابة لابن الأثير: ٤/ ٢٦ و ٥/ ٨، سنن الترمذي: ٢/ ٣٠١، مستدرك الصحيحين: ٢/ ٣٣٧، الرياض النضرة للمحب الطبري: ١/ ١٣ و ٢/ ١٦٢ - ١٦٤ و ١٧٥ و ١٩٥ و ٢٠٣ و ٧/ ٤٥٢، خرج معنى ح ١٦٢ الحافظ الدمشقي في معجمه ١/ ١٥٦، ذخائر العقبى: ص ١٢٠، الطبقات لابن سعد: ٣/القسم ١/ ١٤ - ١٥، الاستيعاب لابن عبد البَّر: ٢/ ٤٥٩ مجمع الزوائد للهيثمي: ٩/ ١٠٩ - ١١١، تاريخ الطبري: ٢/ ٣٦٨.
(٢) في (ب): أو بك. وهو من حديث صحيح رواه الحاكم في مستدركه: ٢/ ٣٣٧، جاء فيه: «فإن المدنية لا تصلح إلا بي أو بك»، وذكره السيوطي أيضاً في الدر المنثور: في تفسير قوله تعالى: {مَا كَانَ لِأَهْلِ الْمَدِينَةِ وَمَنْ حَوْلَهُمْ مِنَ الأَعْرَابِ أَنْ يَتَخَلَّفُوا عَنْ رَسُولِ اللَّهِ}[التوبة: ١٢٠].