٢٥ - [إخباره ÷ للزبير وعائشة أنهما يقاتلان عليًّا #]

  وقوله للزبير: «لتقاتلنه وأنت له ظالم»⁣^(⁣١) - يعني علياً # -.

  ولعائشة⁣^(⁣٢): «لتقاتِلنه وأنتِ له ظالمة» و «أيكن تنبحها كلاب الحوأب - يقوله لنسائه»⁣^(⁣٣).

(٦) وللحديث شواهد متعددة أنظر المناقب للكوفي: ٢/ ٣٢٣ ح ٧٩٦ و ٣٣٨ - ٣٣٩ ح ٨١٣ - ٨١٤ و ٥٥٢ ح ١٠٦٣، تاريخ دمشق من ترجمة أمير المؤمنين (#) لابن عساكر: ٣/ ٢١٥، ميزان الاعتدال: ٣/ ٢١٠ رقم ٦١٥٤، لسان الميزان: ٤/ ٣٦٢ رقم ٦١٠١، ترجمة الإمام علي (#) من تاريخ دمشق لابن عساكر: ٣/ ٢١٢ ح ١٢١٦، فرائد السمطين: ١/ ٢٨٤ ح ٢٢٤، كفاية الطالب: ص ١٦٩، مستدرك الصحيحين: ٣/ ١٣٩، تاريخ بغداد للخطيب الغدادي: ٧/ ٣٤٠ و ١٨٦، أُسد الغابة لابن الأثير: ٤/ ٣٢ - ٣٣، كنز العمال: ٦/ ٧٢ و ٨٢ و ٨٨ و ٢١٥ و ٣١٩ و ٣٩٢، مجمع الزوائد للهيثمي: ٩/ ٢٣٥ و ٢٣٨، البداية والنهاية: ٧/ ٣٣٨. منتخب فضائل النبي وأهل بيته ($) ص ٢٣٥ - ٢٣٦.

(١) لما أقبل علي (#) إلى البصرة لم يبادر من عارضه ونكث بيعته بالقتال؛ (بل) دعاهم إلى كتاب الله فرفضوا وقتلوا من حمل إليهم القرآن ومع ذلك فقد نادى الإمام علي الزبير وذكّره كما فعل مع طلحة؛ إذ قال: يا زبير أتذكر يوم مررت مع رسول الله ÷ في بني غنم فنظر إليّ فضحك وضحكت إليه، فقلت: لا يدع ابن أبي طالب زهوه؟!. فقال لك رسول الله ÷: «صه، إنه ليس به زهو ولتقاتلنه وأنت له ظالم». اه. أنظر تاريخ الطبري في وقعة الجمل، وتاريخ المسعودي، وتاريخ أعثم، وغيرهم.

(٢) عائشة بنت أبي بكر التميمية تكنى بأم عبد الله، بابن أختها عبد الله بن الزبير. لم يتزوج بكراً غيرها، وهي معدودة من رواة الألوف من الأحاديث، وسكنت المدينة حتى استخلف أمير المؤمنين علي #، وخرجت إلى مكَّة ومعها طلحة والزبير، وفيها ورد «أيتكن تنبحها كلاب الحوأب» بمهملة، وفي رواية «إياك أنت تكونيها يا حميراء»، فلما بلغته، سألت عنه فقيل الجوأب بالجيم، وفي =