المسلك الثاني: في بيان عقائد الزيدية
  أبي طالب وأوصيائه فهم الأولياء والأئمة من بعدي، أعطاهم الله علمي وفهمي، وهم عترتي من لحمي ودمي، إلى ø أشكو من ظالمهم من أمتي، والله لتقتلنهم أمتي لا أنالهم الله شفاعتي» رواه المرشد بالله.
  وعن علي # قال: قال رسول الله ÷ «لا نالت شفاعتي من لم يخلفني في عترتي أهل بيتي» رواه المرشد بالله.
  عن علي # قال: قال رسول الله ÷ «ويل لأعداء أهل بيتي المستأثرين عليهم لا نالتهم شفاعتي ولا رأوا جنة ربي» رواه المرشد بالله #.
  عن عثمان عن النبي ÷ «من غش العرب لم يدخل في شفاعتي ولم تنله مودتي» أخرجه أحمد والترمذي.
  من حديث أسماء الطويل: مم بكاؤك؟ فقال ÷ «من ابني هذا» قلت: إنه ولد الساعة، فقال ÷ «تقتله الفئة الباغية من بعدي لا أنالهم الله شفاعتي» الخبر رواه في الصحيفة.
  فهذه الأحاديث وغيرها تنفي الشفاعة عن العصاة، وتبين أنه لا حظ لهم في شفاعة النبي ÷، فأين بصائر أولي البصائر؟!.