فصل فى التقديم والتأخير
  وقوله:
  هما أخوا فى الحرب من لا أخا له ... إذا خاف يوما نبوة فدعاهما(١)
  أى هما أخوا من لا أخا له فى الحرب، فعلّق الظرف بما فى (أخوا) من معنى الفعل؛ لأن معناه: هما ينصرانه ويعاونانه.
  وقوله:
  هما خطّتا إما إسار ومنّة ... وإما دم والقتل بالحرّ أجدر(٢)
  ففصل بين (خطّتا) و (إسار) بقوله (إمّا)، ونظيره هو غلام إمّا زيد وإمّا عمرو. وقد ذكرت هذا البيت فى جملة كتابى - فى تفسير أبيات الحماسة»، وشرحت حال الرفع فى إسار ومنّة.
  ومن ذلك قوله:
  فزججتها بمزجّة ... زجّ القلوص أبى مزاده(٣)
= ص ٦٥، وشرح الأشمونى ٢/ ٣٢٨، وشرح ابن عقيل ص ٤٠٣، وشرح عمدة الحافظ ص ٤٩٥، وشرح المفصل ١/ ١٠٣، ولسان العرب (حبر)، والمقتضب ٤/ ٣٧٧، وهمع الهوامع ٢/ ٥٢. يقارب: أى يدنى بعض خطه من بعض. يزيل: يميز بين الحروف ويباعد بينها.
(١) البيت من الطويل، وهو لعمرة الخثعية فى الإنصاف ٢/ ٤٣٤، والدرر ٥/ ٤٥، وشرح ديوان الحماسة للمرزوقى ص ١٠٨٣، ولسان العرب (أبى)، ولها أو لدرنا بنت عبعبة فى الدرر ٥/ ٤٥، والمقاصد النحوية ٣/ ٤٧٢، ولدرنا بنت عبعبة فى شرح المفصل ٣/ ٢١، والكتاب ١/ ١٨٠، ولدرنا بنت عبعبة أو لدرنا بنت سيار فى شرح أبيات سيبويه ١/ ٢١٨، ولإمرأة من بنى سعد فى نوادر أبى زيد ص ١١٥، وبلا نسبة فى كتاب الصناعتين ص ١٦٥، وهمع الهوامع ٢/ ٥٢.
(٢) البيت من الطويل، وهو لتأبط شرا فى ديوانه ص ٨٩، وجواهر الأدب ص ١٥٤، وخزانة الأدب ٧/ ٤٩٩، ٥٠٠، ٥٠٣، والدرر ١/ ١٤٣، وشرح التصريح ٢/ ٥٨، وشرح ديوان الحماسة للمرزوقى ص ٧٩، وشرح شواهد المغنى ٢/ ٩٧٥، ولسان العرب (خطط)، والمقاصد النحوية ٣/ ٤٨٦، وبلا نسبة فى رصف المبانى ص ٣٤٢، وشرح الأشمونى ٢/ ٣٢٨، ومغنى اللبيب ٢/ ٦٤٣، والممتع فى التصريف ٢/ ٥٢٦، وهمع الهوامع ١/ ٤٦، ٢/ ٥٢.
(٣) البيت من مجزوء الكامل، وهو بلا نسبة فى الإنصاف ٢/ ٤٢٧، وتخليص الشواهد ص ٨٢، وخزانة الأدب ٤/ ٤١٥، ٤١٦، ٤١٨، ٤٢١، ٤٢٢، ٤٢٣، وشرح الأشمونى ٢/ ٣٢٧، =