[مجموع ما رواه أبو بكر واحدا وعشرين حديثا]
  قال: «يا أبا بكر! ما ظنك باثنين الله ثالثهما؟!»(١).
  [٨ -] وحديث مرة الطيب عن أبي بكر، عن النبي ÷ قال: «لا يدخل الجَنَّة سيء الملكة»(٢).
  [٩ -] وحديث عبد الرَّحمن بن القاسم عن أبيه قال: وَلَدَت أسماءُ(٣) محمَّد بن أبي بكر بذي الحليفة، فرفع ذلك أبو بكر إلى النبي عَلَيْهِ وَآلِهِ الْسَّلاَمُ فقال: «مُرها فلتغتسل ولتهلّ»(٤).
  [١٠ -] وحديث أبي مليكة(٥) عن عائشة، عن أبي بكر: أن النبي ÷ كان يدعوا: «اللَّهُمَّ خِر لي واختَر [لي]»(٦).
(٧) من (ب، ج)، وفي (أ): أبصرنا تحت قدميه.
(١) البخاري: كتاب المناقب ح ٣٣٨٠ و ٣٦٢٩، وكتاب تفسير القرآن ح ٤٢٩٥. وصحيح مسلم: كتاب فضائل الصحابة، ح ٤٣٨٩. وسنن الترمذي: كتب تفسير القرآن، ح ٣٠٢١. ومسند أحمد: مسند العشرة المبشرين بالجَنَّة، ح ١١.
(٢) سنن الترمذي: كتاب البر والصلة، ح ١٨٦٩. مسند أحمد: مسند العشرة المبشرين بالجَنَّة، ح ٧١. سنن ابن ماجة: كتاب الأدب، ح ٣٦٨١.
(٣) أسماء بنت عميس - بضم المهملة الأولى - الخثعمية، أسلمت مع زوجها جعفر #، وهاجرت الهجرتين، وتزوجها بعد جعفر أبو بكر فولدت له محمداً، ثم تزوجها أمير المؤمنين # بعد موت فاطمة &، فولدت له يحيى، وهي القابلة للحسنين @، وكانت من خواص أهل البيت $، توفيت بعد علي #. روى عنها أولادها عبد الله وعون ابنا جعفر، ومحمد بن أبي بكر.
(٤) سنن الترمذي: كتاب مناسك الحج، ح ٢٦١٦. سنن ابن ماجة: كتاب المناسك، ح ٢٩٠٣. وفي موطأ مالك: كتاب الحج، ح ٦١٨: «ثم لتهيل»، و (تهل): أي تحرم وتلبي.
(٥) أبو مليكة. عن عائشة، وعنه محمد بن عبد الله بن عمر. والصواب بن أبي مليكة.
(٦) سنن الترمذي: كتاب الدعوات، ح ٣٤٣٨، وما بين المعقوفين سقط من (أ)، وأثبت من (ب، ج).