[مجموع ما رواه أبو بكر واحدا وعشرين حديثا]
  وعليكم بالصدق فإنه في الجَنَّة، وإيَّاكم والكذب فإنه مع الفجور وهما في النار.
  لا تقاطعوا، ولا تباغضوا، ولا تحاسدوا، ولا تدابروا، وكونوا إخواناً كما أمركم الله به»(١).
  [٥ -] وحديث أسماء بنت الحكم الفزاري قالت: سمعت علياً [#](٢) يقول: كنت رجلاً إذا سمعت من رسول الله [÷](٣) حديثاً ينفعني الله بما شاء أن ينفعني به، وإذا حدثني أحد من الصحابة استحلفته، فإذا حلف [لي](٤) صدقته.
  وإنَّه حدثني أبو بكر، وصدق أبو بكر، أنه سمع رسول الله عَلَيْهِ وَآلِهِ الْسَّلاَمُ يقول: «ما من عبد مؤمن يذنب ذنباً فيحسن الطهور ثم يقوم فيصلي فيستغفر الله إلا غُفِرَ لَهُ»(٥).
  [٦ -] وحديث مالك بن أوس بن الحدثان عن عمر، عن أبي بكر، عن النبي ÷ قال: «لا نُورَثُ ما تركناه صدقة»(٦).
  [٧ -] وحديث ثابت بن أنس أن أبا بكر حدثه قال: قلت للنبي ÷ ونحن في الغار: (يا رسول الله)؛ لو أن أحدهم نظر إلى قدميه [أبصرنا تحت قدميه!](٧).
(١) مسند أحمد: مسند العشرة المبشرين بالجَنَّة، ح/٣٤.
(٢) من (ج).
(٣) من (ج).
(٤) سقط من (أ)، وأثبت من (ب، ج).
(٥) مسند أحمد: مسند العشرة المبشرين بالجَنَّة، ح/٤٣ و ٥٣. سنن أبي داود: كتاب الصلاة، ح ١٣٠٠. سنن الترمذي: كتاب الصلاة، ح ٣٧١.
(٦) صحيح البخاري: كتاب المناقب، ح ٣٤٣٥، وكتاب المغازي ح ٣٧٣٠، وكتاب الفرائض ح ٦٢٣٠. ومسلم: كتاب الجهاد والسير، ح ٣٣٠٤ و ٣٣٠٥. وسنن الترمذي: كتاب السير، ح ١٥٣٣. والنسائي: كتاب قسم الفيء، ح ٤٠٧٢. سنن أبي داود: كتاب الخراج والأمارة والفيء، ح ٢٥٧٨. مسند أحمد: مسند العشرة المبشرين بالجَنَّة، ح ٩ و ٢٥ و ٧٤ و ٥٢ و ٥٥.