[حديث المناشدة]
  قالوا: اللَّهُمَّ لا.
  قال: أفيكم من له سبطان مثل سبطي: الحسن والحسين سيدي شباب أهل الجَنَّة(١)؟
  قالوا: اللَّهُمَّ لا.
  [قال: أفيكم من يجري له سهمان(٢) غيري؟
  قالوا: اللهمَّ لا](٣).
  قال: أفيكم من قدَّم بين يدي نجواه صدقة غيري(٤)؟
= ٣/ ٤٣٢، تفسير ابن جرير: ٣/ ١٨٠، الدر المنثور للسيوطي - في ذيل تفسير قوله تعالى: {وَإِذْ قَالَتِ الْمَلَائِكَةُ يَامَرْيَمُ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَاكِ وَطَهَّرَكِ وَاصْطَفَاكِ عَلَى نِسَاءِ الْعَالَمِينَ}[آل عمران: ٤٢].
(١) روى الترمذي في صحيحه بسندين عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله ÷: «الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجَنَّة». أنظر صحيح الترمذي: ٢/ ٣٠٦، وفي مضمون هذا الحديث أيضاً أنظر صحيح الترمذي: ٢/ ٣٠٧، صحيح ابن ماجة: باب فضائل أصحاب رسول الله ÷، مستدرك الصحيحين للحاكم: ٣/ ١٦٧، حلية الأولياء لأبي نعيم: ٤/ ١٣٩، تاريخ بغداد للخطيب البغدادي: ١/ ١٤٠، الإصابة لابن حجر العسقلاني: ١/القسم ١/ ٢٦٦، كنز العمال للمتقي: ٦/ ٢٢٠، خصائص النسائي: ص ٣٤، مجمع الزوائد للهيثمي: ٩/ ١٨٢، كنوز الحقائق للمناوي: ص ٨١، ذخائر العقبى للمحب الطبري: ص ١٢٩.
(٢) من هامش (ب)، ففي الأصل: سهام.
(٣) سقط من (أ)، وأثبت من (ب).
(٤) روى الترمذي بسنده عن علي بن أبي طالب # قال: لما نزلت {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُوا إِذَا نَاجَيْتُمُ الرَّسُولَ فَقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيْ نَجْوَاكُمْ صَدَقَةً} قال لي النبي ÷: «ترى ديناراً؟». قلت: لا يطيقونه. قال: «فنصف دينار؟». قلت: لا يطيقونه. قال: «فكم؟». قلت: شعيرة. قال: «إنك زهيد». قال: فنزلت: {ءَأَشْفَقْتُمْ أَنْ تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيْ نَجْوَاكُمْ صَدَقَاتٍ ..} الآية، قال: فبي خفف الله عن هذه الأُمَّة.
أنظر صحيح الترمذي: ٢/ص ٢٢٧ في أبواب تفسير القرآن، تفسير ابن جرير الطبري: ٢٨/ ١٥، كنز العمال للمتقي: ١/ ٢٦٨، ذخائر العقبى للمحب الطبري: ١٠٩، خصائص النسائي: ص ٣٩، أسباب =