قالوا: بلى.

  قال: «ألست أولى بهم من إخوانهم؟».

  قالوا: بلى.

  قال: «فهذا وليكم من بعدي؛ اللَّهُمَّ والِ من والاه، وعادِ من عاداه»⁣^(⁣١).

  قال: فقال عمر بن الخطاب: ليهنك يا ابن أبي طالب؛ أصبحت - أو قال أمسيت - ولي كل مسلم⁣^(⁣٢).

(١) المناقب للكوفي: ٢/ ٣٧٥ - ٣٧٦ ح ٨٤٩، سنن الترمذي: ٢/ ٢٩٨، كنز العمال للمتقي: ٦/ ١٥٤، ٣٩٧، سنن النسائي في خصائصه: ص ٢٢، الصواعق المحرقة: ص ٢٦، مرقاة المفاتيح للقاري: ٥/ ٥٦٨، حلية الأولياء لأبي نعيم: ٤/ ٢٣، كنز العمال للمتقي: ٦/ ١٥٢، مسند أحمد: ج ١/ ١٥٢، و ٤/ ٣٦٨، ٣٧٢، و ٥/ ٣٤٧، ٣٥٨، ٣٦١، ٣٦٦، الرياض النضرة: ٢/ ١٧٢، فيض القدير للمناوي: ٦/ ٢١٨، مجمع الزوائد للهيثمي: ٩/ ١٠٤، ١٠٧، الدر المنثور للسيوطي في ذيل تفسير قوله تعالى: {النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ}⁣[الأحزاب: ٦]، مستدرك الصحيحين: ٢/ ١٢٩، وفيه «من كنت وليِّه فإن عليًّا وليّه»، مسند أحمد: ٤/ ١١٨ و ١١٩، ٤/ ٢٤٣ - ١٤٥، سنن ابن ماجة: ١/ ٤٣ ح/١١٤، ابن كثير: ٥/ ٢٠٩ و ١١٠ - ١١٣، مستدرك الحاكم: ٣/ ١٠٩، شواهد التنزيل للحاكم الحسكاني: ١/ ١٩٠. وممن روى حديث الغدير أيضاً الإمام الهادي إلى الحق يحيى بن الحسين # في الأحكام: ١/ ٣٨، والإمام علي بن موسى الرضى #، والإمام المرشد بالله # في أماليه: ١/ ١٤٩، والإمام المنصور بالله عبد الله بن حمزة # في الشافي: ١/ ١١١، وابن المغازلي الشافعي في المناقب: ص ٣١، وأخرجه في فرائد السمطين: ١/ ٥٦، وأخرجه ابن عساكر عن أكثر من ثلاثة وعشرين صحابياً.

وقال المقبلي في العلم الشامخ: فإن كان هذا معلوماً، وإلا فما في الدنيا معلوم. اه.

(٢) مسند أحمد بن حنبل: ٤/ ٢٨١، التفسير الكبير للفخر الرازي - في ذيل تفسير قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ}⁣[المائدة: ٦]، تاريخ بغداد للخطيب البغدادي: ٨/ ٢٩٠، شرح فيض القدير للمناوي: ٦/ ٢١٧، ذخائر العقبى للمحب الطبري: ص ٦٨، الصواعق المحرقة لابن حجر: ص ٢٦ و ١٠٧، الرياض النضرة للمحب الطبري: ٢/ ١٧٠. فضائل الخمسة للفيروز آبادي: ١/ ٤٣٢ - ٤٣٤. تاريخ اليعقوبي: ٢/ ٤٣.