باب في فضل الصلاة على النبي صلى الله عليه وعلى آله الطاهرين
  ١٥٢ - حَدَّثَنِي زَيْدُ بْنُ عَلِيٍّ عَنْ أَبِيهِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَينِ $ «أَنَّهُ كَانَ يَسْتَغْفِرُ اللَّهَ تَعَالَى ذِكْرُهُ فِي قَنُوتِ الْوَتْرِ سَبْعِينَ مَرَّةً ثُمَّ قَرَأَ {وَالْمُسْتَغْفِرِينَ بِالأَسْحَارِ}» [آل عمران: ١٧].
  ١٥٣ - حَدَّثَنِي زَيْدُ بْنُ عَلِيٍّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، عَنْ عَلِيٍّ $ أَنَّ النَّبِيَّ ÷ «دَخَلَ عَلَى بَعْضِ أَزْوَاجِهِ وَعِنْدَهَا نَوَى الْعَجْوَةِ تُسَبِّحُ بِهِ»؛ فَقَالَ ÷: مَا هَذَا؟
  فَقَالَتْ: أُسَبِّحُ عَدَدَ هَذَا كُلَّ يَوْمٍ.
  فَقَالَ ÷: «لَقَدْ قُلْتُ فِي مَقَامِي هَذَا أَكْثَرَ مِنْ كُلِّ شَئٍ سَبَّحْتِ بِهِ أَيَّامَكِ كُلَّهَا».
  قَالَتْ: وَمَا هُوَ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟
  قَالَ: قُلْتُ: «سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ عَدَدَ مَا أَحْصَى كِتَابُكَ، وَسُبْحَانَكَ زِنَةَ عَرْشِكَ، وَمُنْتَهَى رِضَا نَفْسِكَ».
  ١٥٤ - حَدَّثَنِي زَيْدُ بْنُ عَلِيٍّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، عَنْ عَلِيٍّ $ قَالَ: «مَنْ سَبَّحَ اللَّهَ تَعَالَى فِي كُلِّ يَوْمٍ مِائَةَ مَرَّةٍ، وَحَمِدَهُ مِائَةَ مَرَّةٍ، وَكَبَّرَهُ مِائَةَ مَرَّةٍ، وَهَلَّلَهُ مِائَةَ مَرَّةٍ، وَقَالَ: لاَ حَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ إِلاَّ بِاللَّهِ العَلِيِّ الْعَظِيمِ مِائَةَ مَرَّةٍ، دَفَعَ اللَّهُ عَنْهُ مِنَ الْبَلاَءِ سَبْعِينَ نَوْعاً أَدْنَاهَا الْقَتْلُ، وَكَتَبَ لَهُ مِنَ الْحَسَنَاتِ عَدَدَ مَا سَبَّحَ سَبْعِينَ ضِعْفاً، وَمَحَى عَنْهُ مِنَ السَّيِّئَاتِ سَبْعِينَ ضِعْفاً».