الشروح
  عندهم، كما أفاد ذلك الأئمة الأعلام، أضف إلى هذا أن أخباره مخرجة من كتب العترة، وسائر الأمة، فأي كتاب له هذه الرتبة، وهذه الشهرة، وهذه الصحة، فهو الحقيق بأن يقال فيه: إنه أصح كتاب بعد كتاب الله ø، فعلى هذا النمط يكون النظر في سائر أسفار أئمتنا، وعلماء ملتنا ¤(١).
  وقال: من أخذ عن المجموع فقد أخذ من عين صافية، ولم يقدح فيه إلا جاهل، أو ناصبي مبغض للآل، أو من قعد به قصور(٢).
الشروح
  ونظراً لأهمية هذا الكتاب العلمية والحديثية، قام بشرحه والتعليق عليه، وتخريج أحاديثه عدد من أئمة الزيدية وعلمائها، ومنهم:
  ١ - الإمام محمد بن المطهر بن يحيى #، المتوفى سنة ٧٢٨ هـ، شرحه بشرح واسع، وسماه (المنهاج الجلي شرح مجموع الإمام زيد بن علي) يقع في أربعة مجلدات، وهو لا زال مخطوطاً تحت التحقيق.
  ٢ - والسيد العلامة المؤرخ يحيى بن الحسين بن القاسم المتوفى سنة ١١٠٠ هـ شرح بشرح سماه (المصباح المنير شرح المجموع الكبير).
  ٣ - والسيد العلامة المحدث الحافظ أحمد بن يوسف بن الحسين بن الحسن بن الإمام القاسم بن محمد # المتوفى سنة ١١٩١ هـ شرحه بشرح واسع، وخرج أحاديثه من كتب عديدة، وسماه (فتح العلي شرح مجموع الإمام زيد بن علي) لا زال مخطوطاً.
(١) اللوامع ١/ ٤٢٦.
(٢) قال هذا الكلام في الصفحة الأولى من نسخته التي صححت عليها نسختي.