المجموع الفقهي والحديثي،

الإمام زيد بن علي (المتوفى: 122 هـ)

الشروح

صفحة 21 - الجزء 1

  عندهم، كما أفاد ذلك الأئمة الأعلام، أضف إلى هذا أن أخباره مخرجة من كتب العترة، وسائر الأمة، فأي كتاب له هذه الرتبة، وهذه الشهرة، وهذه الصحة، فهو الحقيق بأن يقال فيه: إنه أصح كتاب بعد كتاب الله ø، فعلى هذا النمط يكون النظر في سائر أسفار أئمتنا، وعلماء ملتنا ¤(⁣١).

  وقال: من أخذ عن المجموع فقد أخذ من عين صافية، ولم يقدح فيه إلا جاهل، أو ناصبي مبغض للآل، أو من قعد به قصور⁣(⁣٢).

الشروح

  ونظراً لأهمية هذا الكتاب العلمية والحديثية، قام بشرحه والتعليق عليه، وتخريج أحاديثه عدد من أئمة الزيدية وعلمائها، ومنهم:

  ١ - الإمام محمد بن المطهر بن يحيى #، المتوفى سنة ٧٢٨ هـ، شرحه بشرح واسع، وسماه (المنهاج الجلي شرح مجموع الإمام زيد بن علي) يقع في أربعة مجلدات، وهو لا زال مخطوطاً تحت التحقيق.

  ٢ - والسيد العلامة المؤرخ يحيى بن الحسين بن القاسم المتوفى سنة ١١٠٠ هـ شرح بشرح سماه (المصباح المنير شرح المجموع الكبير).

  ٣ - والسيد العلامة المحدث الحافظ أحمد بن يوسف بن الحسين بن الحسن بن الإمام القاسم بن محمد # المتوفى سنة ١١٩١ هـ شرحه بشرح واسع، وخرج أحاديثه من كتب عديدة، وسماه (فتح العلي شرح مجموع الإمام زيد بن علي) لا زال مخطوطاً.


(١) اللوامع ١/ ٤٢٦.

(٢) قال هذا الكلام في الصفحة الأولى من نسخته التي صححت عليها نسختي.