المجموع الفقهي والحديثي،

الإمام زيد بن علي (المتوفى: 122 هـ)

[طعام النبي ÷]

صفحة 277 - الجزء 1

[طعام النبي ÷]

  ٦٧٢ - حَدَّثَنِي زَيْدُ بْنُ عَلِيٍّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، عَنْ عَلِيٍّ $ قَالَ: «أُهْدِيَ لِرَسُولِ اللَّهِ ÷ دَجَاجٌ فَطَبَخَ بَعْضَهُنَّ وَشَوَى بَعْضَهُنَّ، ثُمَّ أَتَى بِهِنَّ فَأَكَلَ مِنْهُنَّ فَأَكَلْتُ مَعَهُ وَمَا رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ ÷ جَمَعَ بَيْنَ إِدَامَيْنِ حَتَّى لَحِقَ بِاللَّهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَى».

  ٦٧٣ - حَدَّثَنِي زَيْدُ بْنُ عَلِيٍّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، عَنْ عَلِيٍّ $ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ÷: «إِنَّ الْمُتَحَابِّينَ فِي اللَّهِ تَعَالَى لَعَلَى عَمُودٍ مِنْ يَاقُوتَةٍ حَمْرَاءَ عَلَى رَأْسِ الْعَمُودِ سَبْعُونَ غُرْفَةً، يُضِيءُ حُسْنُهُنَّ لأَهْلِ الْجَنَّةِ كَمَا تُضِيءُ الشَّمْسُ لأَهْلِ الدُّنْيَا؛ فَيَقُولُ أَهْلُ الْجَنَّةِ: انْطَلِقُوا بِنَا نَنْظُرُ إِلَى الْمُتَحَابِّينَ فِي اللَّهِ فَإِذَا أَشْرَفُوا عَلَيْهِم أَضَاءَ حُسْنُهُمْ لأَهْلِ الْجَنَّةِ كَمَا تُضِيءُ الشَّمْسُ لأَهْلِ الدُّنْيَا، عَلَيْهِم ثِيَابٌ خُضُرٌ مِنْ سُنْدُسٍ، بَيْنَ أَعْيُنِهِمْ مَكْتُوبٌ عَلَى جِبَاهِهِمْ: هَؤُلاَءِ الْمُتَحَابُّونَ فِي اللَّهِ ø».

[تحريم اللعب بالنرد]

  ٦٧٤ - حَدَّثَنِي زَيْدُ بْنُ عَلِيٍّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، عَنْ عَلِيٍّ $ «أَنَّهُ مَرَّ بِقَوْمٍ يَلْعَبُونَ بِالنَّرْدِ فَضَرَبَهُمْ بِدَرَّتِهِ حَتَّى فَرَّقَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ قَالَ: أَلاَ وَإِنَّ الْمُلاَعَبَةَ بهَذِهِ قِمَارٌ كَأَكْل لَحْمِ الْخِنْزِيرِ، وَالْمُلاَعَبَةَ بِهَا غَيْرَ قِمَارٍ كَالْمُتَلَطِّخِ بِشَحْمِ الْخِنْزِيرِ وَبِدُهْنِهِ».

  ثُمَّ قَالَ #: «هَذِهِ كَانَتْ مَيْسِرَ الْعَجَمِ، وَالقِدَاحُ كَانَتْ مَيْسِرَ الْعَرَبِ، وَالشَّطْرَنْجُ مِثْلُ النَّرْدِ».