[ما يقال عند التعزية]
[ما يقال عند التعزية]
  ٦٣٦ - حَدَّثَنِي زَيْدُ بْنُ عَلِيٍّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، عَنْ عَلِيٍّ $ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ÷: «الْموْتُ فَزَعٌ؛ فَإِذَا بَلَغَ أَحَدَكُمْ مَوْتُ أَخِيهِ فَلْيَقُلْ كَمَا أَمَرَ اللَّهُ ø: إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ، وَإِنَّا إِلَى رَبِّنَا لَمُنْقَلِبُونَ، اللَّهُمَّ اكْتُبْهُ عِنْدَكَ مِنَ الْمُحْسِنِينَ، وَاجْعَلَ كِتَابَهُ فِي عِلِّيِّينَ، وَاخْلفْ عَلَى عَقِبِهِ فِي الآخِرِينَ، اللَّهُمَّ لاَ تُحْرِمْنَا أَجْرَهُ، وَلاَ تَفْتِّنَّا بَعْدَهُ».
[دعاء عند النوم]
  ٦٣٧ - حَدَّثَنِي زَيْدُ بْنُ عَلِيٍّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، عَنْ عَلِيٍّ $ قَالَ: «كَانَ رَسُول اللَّهِ ÷ إِذَا أَوَى إِلَى فِرَاشِهِ عِنْدَ مَنَامِهِ اتَّكَأَ عَلَى جَانِبِهِ الأَيْمَنِ ثُمَّ وَضَعَ يَمِينَهُ تَحْتَ خَدِّهِ مُسْتَقْبِلَ الْقِبْلَةِ ثُمَّ قَالَ: بِاسْمِكَ اللَّهُمَّ وَضَعْتُ جَنْبِي وَبِكَ أَرْفَعُهُ، اللَّهُمَّ إِنْ أَمْسَكْتَ رُوحِي فَارْحَمْهَا وَإِنْ أَخَّرْتَهَا فَاحْفَظْهَا بِمَا تَحْفَظُ بِهِ الصَّالِحِينَ».
[في الشرب من سؤر الإبل]
  ٦٣٨ - حَدَّثَنِي زَيْدُ بْنُ عَلِيٍّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، عَنْ عَلِيٍّ $ قَالَ لَهُ رَجُلٌ: «يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ مَا تَرَى فِي سُؤْرِ الإِبِلِ وَمَشْيِ الرَّجُلِ فِي النَّعْلِ الْوَاحِدِ، وَشُرْبِ الرَّجُلِ وَهُوَ قَائِمٌ؟ قَالَ: فَدَخَلَ الرَّحَبَةَ وَأَنَا مَعَهُ وَالْحَسَنُ، قَالَ: وَدَعَا بِنَاقَةٍ لَهُ فَسَقَاهَا مِنْ ذَلِكَ الْمَاءَ، ثُمَّ تَنَاوَلَ رِكْوَةً فَغَرَفَ مِنْ فَضْلِهَا وَشَرِبَ وَهُوَ قَائِمٌ، ثُمَّ انْتَعَلَ بِإحْدَى نَعْلَيْهِ حَتَّى خَرَجَ مِنَ الرَّحَبَةِ، ثُمَّ قَالَ لِلرَّجُلِ: قَدْ رَأَيْتَ فَإِنْ كُنْتَ بِنَا تَقْتَدَي فَقَدْ رَأَيْتَ مَا فَعَلْنَا».