باب الألوية والرايات

  ٥٤٦ - حَدَّثَنِي زَيْدُ بْنُ عَلِيٍّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، عَنْ عَلِيٍّ $ «أَنَّ النَّبِيَّ ÷ دَخَلَ مَكَّةَ يَوْمَ الْفَتْحِ وَعَلَى رَأْسِهِ عِمَامَةٌ سَوْدَاءُ».

  ٥٤٧ - حَدَّثَنِي زَيْدُ بْنُ عَلِيٍّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، عَنْ عَلِيٍّ $ قَالَ: «كَانَتْ رَايَاتُ النَّبِيٍّ ÷ سُوداً وَأَلْوِيَتُهُ بِيضاً».

باب الخمس والأنفال

  ٥٤٨ - حَدَّثَنِي زَيْدُ بْنُ عَلِيٍّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، عَنْ عَلِيٍّ $ أَنَّ النَّبِيَّ ÷ «كَانَ يَنْفَلُ بِالرُّبعِ وَالْخُمُسِ وَالثُّلُثِ».

  قَالَ عَلِيٌّ #: «إِنَّمَا النَّفْلُ قَبْلُ الْقِسْمَةِ، وَلاَ نَفْلَ بَعْدَ الْقِسْمَةِ».

  · سَأَلْتُ زَيْدَ بْنَ عَلِيٍّ @ عَنِ الْخُمُسِ قَالَ: هُوَ لَنَا مَا احْتَجْنَا إِلَيْهِ فَإِذَا اسْتَغْنَيْنَا فَلاَ حَقَّ لَنَا فِيهِ، أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ قَرَنَنَا مَعَ الْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ، فَإِذَا بَلَغَ اليَتِيمُ وَاسْتَغْنَى الْمِسْكِينُ وَأَمِنَ ابْنُ السَّبِيلِ فَلاَ حَقَّ لَهُمْ، وَكذَلِكَ نَحْنُ إِذَا اسْتَغْنَيْنَا فَلاَ حَقَّ لَنَا.

باب المرتد

  ٥٤٩ - حَدَّثَنِي زَيْدُ بْنُ عَلِيٍّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، عَنْ عَلِيٍّ $ «أَنَّهُ كَانَ يَسْتَتِيبُ الْمُرْتَدَّ ثَلاَثاً فَإِنْ تَابَ وَإِلاَّ قَتَلَهُ وَقَسَّمَ مِيرَاثَهُ بَيْنَ وَرَثَتِهِ الْمُسْلِمِينَ».