[فضل البلاء]
  ٦٦٩ - حَدَّثَنِي زَيْدُ بْنُ عَلِيٍّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، عَنْ عَلِيٍّ $ قَالَ: «لَتَأَمُرُنَّ بِالْمَعْرُوفِ وَلَتَنْهَوُنَّ عَنِ الْمُنْكَرِ أَوْ لَيُسَلِّطَنَّ اللَّهُ عَلَيْكُمْ شِرَارَكُمْ ثُمَّ يَدْعُو خِيَارُكُمْ فَلاَ يُسْتَجَابُ لَهُمْ».
  ٦٧٠ - حَدَّثَنِي زَيْدُ بْنُ عَلِيٍّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، عَنْ عَلِيٍّ $ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ÷: «لاَ قُدِّسَتْ أُمَّةٌ لاَ تَأْمُرُ بِمَعْرُوفٍ، وَلاَ تَنْهَى عَنْ مُنْكَرٍ، وَلاَ تَأْخُذُ عَلَى يَدِ الظَّالِمِ، وَلاَ تُعِينُ الْمُحْسِنَ، وَلاَ تَرُدُّ الْمُسِيءَ عَنْ إِسَاءَتِهِ».
[فضل البلاء]
  ٦٧١ - حَدَّثَنِي زَيْدُ بْنُ عَلِيٍّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، عَنْ عَلِيٍّ $ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ÷: «إِذَا أَرَادَ اللَّهُ أَنْ يُصَافِيَ عَبْداً مِنْ عَبِيدِهِ صَبَّ عَلَيْهِ البلاَءَ صَبًّا وَثَجَّ عَلَيْهِ البَلاَءَ ثَجًّا؛ فَإِذَا دَعَا قَالَتِ الْمَلاَئِكَةُ صَوْتٌ مَعْرُوفٌ، وَقَالَ جِبْرِيلُ: يَارَبِّ هَذَا عَبْدُكَ فُلاَنٌ يَدْعُوكَ فَاسْتَجِبْ لَهُ، فيَقُولُ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى: إِنِّي أُحِبُّ أَنْ أَسْمَعَ صَوْتَهُ. فَإِذَا قَالَ: يَا رَبِّ، قَالَ: لَبَّيْكَ عَبْدِي لاَ تَدْعُونِي بِشَيْءٍ إِلاَّ اسْتَجَبْتُ لَكَ عَلَى إِحْدَى ثَلاَثِ خِصَالٍ: إِمَّا أَنْ أُعَجِّلَ لَكَ مَا تَسْأَلُنِي، وَإِمَّا أَنْ أَدَّخِرَ لَكَ فِي الآخِرَةِ مَا هُوَ أَفْضَلُ مِنْهُ، وَإِمَّا أَنْ أَدْفَعَ عَنْكَ مِنَ البَلاَءِ مِثْلَ ذَلِكَ».
  ثُمَّ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ÷: «يُؤْتَى بِالْمجَاهِدِينَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَيَجْلِسُونَ لِلْحِسَابِ، وَيُؤْتَى بِالْمُصَلِّي فَيَجْلِسُ لِلْحِسَابِ، وَيُؤْتَى بِالْمُتَصَدِّقِ فَيَجْلِسُ لِلْحِسَابِ، وَيُؤْتَى بِأَهْلِ الْبَلاَءِ فَلاَ يُنْصَبُ لَهُمْ مِيزَانٌ، وَلاَ يُنْشَرُ لَهُمْ دِيوَانٌ، ثُمَّ يُسَاقُونَ إِلَى الْجَنَّةِ بِغَيْرِ حِسَابٍ، حَتَّى يَتَمَنَّىَ أَهْلُ الْعَافِيَةِ أَنَّ أَجْسَادَهُمْ قُرِّضَتْ بِالْمَقَارِيضِ فِي الدنيا».