باب السحور وفضله
بَابُ السُّحُورِ وَفَضْلِهِ
  ٢٣٣ - حَدَّثَنِي زَيْدُ بْنُ عَلِيٍّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، عَنْ عَلِيٍّ $ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ÷: «إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّولنَ عَلَى الْمُسْتَغْفِرِينَ بِالأَسْحَارِ وَعَلَى الْمُتَصسَحِّرِينَ، فَلْيَتَسَحَّرْ أَحَدُكُمْ وَلَوْ بِجُرْعَةٍ مِنْ مَاءٍ فَإِنَّ فِي ذَلِكَ بَرَكَةً، لاَ يَزَالُ الرَّجُلُ الْمُتَسَحِّرُ مِنْ تِلْكَ الْبَرَكَةِ شَبْعَاناً رَيَّاناً يَوْمَهُ، وَهُوَ فَصْلُ مَا بَيْنَ صَوْمِكُمْ وَصَوْمِ أَهْلِ النَّصَارَى أَكْلَةُ السَّحَرِ».
بَابُ الإِفْطَارِ
  ٢٣٤ - حَدَّثَنِي زَيْدُ بْنُ عَلِيٍّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، عَنْ عَلِيٍّ $ قَالَ: «ثَلاَثٌ مِنْ أَخْلاَقِ الأَنْبِيَاءِ صَلاَةُ اللَّهِ وَسَلاَمُهُ عَلَيْهِمْ: تَعْجِيلُ الإِفْطَارِ، وَتَأْخِيرُ السُّحُورِ، وَوَضْعُ الأَكُفِّ عَلَى الأَكُفِّ تَحْتَ السُّرَّةِ».
  ٢٣٥ - حَدَّثَنِي زَيْدُ بْنُ عَلِيٍّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، عَنْ عَلِيٍّ $: قَالَ: كَانَ رَسُول اللَّهِ ÷ إِذَا أَفْطَرَ قَالَ: «اللَّهُمَّ لَكَ صُمْنَا، وَعَلَى رِزْقِكَ أَفْطَرْنَا، فَتَقَبَّلْهُ مِنَّا».
بَابُ مَا يَنْقُضُ الصِّيَامَ وَمَا لاَ يَنْقُضُهُ
  ٢٣٦ - حَدَّثَنِي زَيْدُ بْنُ عَلِيٍّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، عَنْ عَلِيٍّ $ قَالَ: «مَنْ أَكَلَ نَاسِياً لَمْ يَنْتَقِضْ صِيَامُهُ فَإِنَّمَا ذَلِكَ رِزْقٌ رَزَقَهُ اللَّهُ ø إِيَّاهُ».