[العقل]
[العقل]
  ٦٥٢ - حَدَّثَنِي زَيْدُ بْنُ عَلِيٍّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، عَنْ عَلِيٍّ $ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ÷: «أَوَّلُ مَا خَلَقَ اللَّهُ الْقَلَمَ، ثُمَّ خَلَقَ الدَّوَاةَ، وَهُوَ قَوْلُهُ تَعَالَى: {ن ١ وَالْقَلَمِ وَمَا يَسْطُرُونَ}[القلم: ١ - ٢]، ثُمَّ قَالَ لَهُ: لِتَخُطَّ كُلَّ شَيْءٍ هُوَ كَائِنٌ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ مِنْ خَلْقٍ أَوْ أَجَلٍ أَوْ رِزْقٍ أَوْ عَمَلٍ إِلَى مَا هُوَ صَائِرٌ إِلَيْهِ مِنْ جَنَّةٍ أَوْ نَارٍ ثُمَّ خَلَقَ الْعَقْلَ فَاسْتَنْطَقَهُ فَأَجَابَهُ، فَقَالَ: وَعِزَّتِي وَجَلاَلِي مَا خَلَقْتُ خَلْقاً هُوَ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْكَ، بِكَ آخُذُ وَبِكَ أُعْطِي، أَمَا وَعِزَّتِي لأُكْمِلَنَّكَ فِيمَنْ أَحْبَبْتُ وَلأنْقُصَنَّكَ فِيمَنْ أَبْغَضْتُ فَأَكَمَلُ النَّاسِ عَقْلاً أَخْوَفُهُمْ لِلَّهِ ø وَأَطْوَعُهُمْ لَهُ، وَأَنْقَصُ النَّاسِ عَقْلاً أَخَوْفُهُمْ لِلشَّيْطَانِ وَأَطْوَعُهُمْ لَهُ».
[الناكثون والقاسطون والمارقون]
  ٦٥٣ - حَدَّثَنِي زَيْدُ بْنُ عَلِيٍّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، عَنْ عَلِيٍّ $ قَالَ: «أَمَرَنِي رَسُولُ اللَّهِ ÷ بِقِتَالِ النَّاكِثِينَ وَالْقَاسِطِينَ وَالْمَارِقِينَ فَمَا كُنْتُ لأَتُرْكَ شَيْئاً مِمَّا أَمَرَنِيَ بِهِ حَبِيبِي رَسُولُ اللَّهِ ÷».
[أهل النهروان والجمل وصفين]
  ٦٥٤ - حَدَّثَنِي زَيْدُ بْنُ عَلِيٍّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، عَنْ عَلِيٍّ $ أَنَّهُ أَتَاهُ رَجُلٌ فَقَالَ: «يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ أُكَفِّرُ أَهْلَ الْجَمَلِ وَصِفَّيْنَ وَأَهْلَ النَّهْرَوَانِ؟ قَالَ: لاَ، هُمْ إِخْوَانُنَا بَغَوْا عَلَيْنَا فَقَاتَلْنَاهُمْ حَتَّى يَفِيئُوا إِلَى أَمْرِ اللَّهِ ø».