باب الركوع والسجود وما يقال في ذلك
  · حَدَّثَنِي زَيْدُ بْنُ عَلِيٍّ # قَالَ: إِذَا دَخَلَ الرَّجُلُ فِي الصَّلاَة فَنَسِيَ أَنْ يَقْرَأَ حَتَّى يَرْكَعَ، فَلْيَسْتَوِ قَائِماً، ثُمَّ يَقْرَأْ ثُمَّ يَرْكَعْ، وَيَسْجُدُ سَجْدَتَيِ السَّهْوِ.
  · قَالَ زَيْدُ بْنُ عَلِيٍّ: لاَ يُفْتَحُ عَلَى الإِمَامِ فِي الصَّلاَةِ، وَإِنْ فُتِحَ عَلَيْهِ فَالصَّلاَةُ تَامَّةٌ.
  · قَالَ زَيْدُ بْنُ عَلِيٍّ #: الْمُعَوّذَتَانِ مِنَ القُرْآنِ.
  · وَقَالَ زَيْدُ بْنُ عَلِيٍّ #: مَنْ أَسْمَعَ أُذُنَيْهِ فَلَمْ يُخَافِتْ.
بَابُ الرُّكُوعِ وَالسُّجُودِ وَمَا يُقَالُ فِي ذَلِكَ
  ٦١ - حَدَّثَنِي زَيْدُ بْنُ عَلِيٍّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، عَنْ عَلِيٍّ $، قَالَ: «نَهَانِي رَسُولُ اللَّهِ ÷ أَنْ أَقْرَأَ وَأَنَا رَاكِعٌ، وَأَنَا سَاجِدٌ، قَالَ: وَإِذَا رَكَعْتَ فَعَظِّمِ اللَّهَ ø، وَإِذَا سَجَدْتَ فَسَبِّحْهُ».
  · وعَنْ زَيْدِ بْنِ عَلِيٍّ #، أَنَّهُ كَانَ يَقُولُ فِي الرُّكُوعِ: سُبْحَانَ رَبِّي الْعَظِيمِ، وَفِي السُّجُودِ: سُبْحَانَ رَبِّي الأَعْلَى.
  · قَالَ زَيْدُ بْنُ عَلِيٍّ #: إِنْ شِئْتَ قُلْتَ ذَلِكَ تِسْعاً، وَإِنْ شِئْتَ سَبْعاً، وَإِنْ شِئْتَ خَمْساً، وَإِنْ شِئْتَ ثلاَثاً.
  · قَالَ: وَكَانَ # إِذَا رَفَعَ رَأْسَهُ مِنَ الرُّكُوعِ قَالَ: سَمِعَ اللَّهُ لِمَنْ حَمِدَهُ، رَبَّنَا وَلَكَ الْحَمْدُ.