باب المسك في الحنوط
  وَعَلَيْهِ الْقَمِيصُ؛ فَلَقَدْ رَأَيْتُنِي أُغَسِّلُهُ وَإِنَّ يَدَ غَيْرِي لَتُرَدَّدُ عَلَيْهِ، وَأَنِّي لأُعَانُ عَلَى تَقْلِيبِهِ، وَلَقَدْ أَرَدْتُ أَنْ أَكُبَّهُ، فَنُودِيتُ أَنْ لاَ تَكُبَّهُ».
  ١٩٣ - حَدَّثَنِي زَيْدُ بْنُ عَلِيٍّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، عَنْ عَلِيٍّ $، قَالَ: «كَفَّنْتُ رَسُولَ اللَّهِ ÷ فِي ثَلاَثَةِ أَثْوَابٍ؛ ثَوْبَيْنِ يَمَانِيَّيْنِ، أَحَدُهُمَا سَحقٌ، وَقَمِيصٌ كَانَ يَتَجَمَّلُ بِهِ».
بَابُ الْمِسْكِ فِي الْحَنُوطِ
  ١٩٤ - حَدَّثَنِي زَيْدُ بْنُ عَلِيٍّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، عَنْ عَلِيٍّ $ قَالَ: «كَانَ عِنْدَ عَلِيٍّ # مِسْكٌ فَضُلَ مِنْ حَنُوطِ رَسُولِ اللَّهِ ÷ فَأَوْصَى أَنْ يُحَنَّطَ بِهِ».
  · قَالَ زَيْدُ بْنُ عَلِيٍّ @: تُجَمَّرُ أَكْفَانُ الْمَيِّتِ، وَلاَ يُتْبَعُ إِلَى قَبْرِهِ بِمَجْمَرَةٍ؛ فَإِنَّهُ يُكْرَهُ أَنْ يَكُونَ آخِرَ زَادِهِ النَّارُ.
  · وَقَالَ زَيْدُ بْنُ عَلِيٍّ #: لاَ بَأْسَ بِالْحَنُوطِ عَلَى الأَكْفَانِ وَالنَّعْشِ.
بَاب الْيَهُودِيَّةِ تَمُوتُ وَفِي بَطْنِهَا وَلَدُ مُسْلِمٍ وَالْمَرْأَةِ تَمُوتُ وَفِي بَطْنِهَا وَلَدٌ حَيٌّ
  · قَالَ: وَقَالَ زَيْدُ بْنُ عَلِيٍّ #: إِذَا مَاتَتِ الذِّمِّيَّةُ، وَفِي بَطْنِهَا وَلَدُ مُسْلِمٍ مِنْ زَوْجٍ لَهَا مُسْلِمٍ، دُفِنَتْ بَيْنَ مَقَابِرِ الْمُسْلِمِينَ وَبَيْنَ مَقَابِرِ أَهْلِ الذِّمَّةِ.
  · وَقَالَ زَيْدُ بْنُ عَلِيٍّ # فِي الْمَرْأَةِ تَمُوتُ وَفِي بَطْنِهَا وَلَدٌ حَيٌّ، فَقَالَ: يُشَقُّ بَطْنُهَا وَيُسْتَخْرَجُ الْوَلَدُ فَإِنَّ اللَّهَ ø يَقُولُ: {وَمَنْ أحْيَاهَا فَكَأنَّمَا أحْيَا النَّاسَ جَمِيعاً}[المائدة: ٣٢].