باب مسائل من الصلاة
  · سَأَلْتُ زَيْدَ بْنَ عَلِيٍّ @ عَنِ الأُمِّيِّ الَّذِي لاَ يُحْسِنُ الْقِرَاءَةَ كَيْفَ يُصَلِّي؟ فَقَالَ: يُسَبِّحُ وَيَذْكُرُ اللَّهَ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى وَيُجْزِيهِ ذَلِكَ، قُلْتُ: فَالأَخْرَسُ؟ قَالَ #: يُصَلِّي رَاكِعاً وَسَاجِداً وَيُجْزِيهِ مَا فِي قَلْبِهِ.
  · سَأَلْتُ زَيْدَ بْنَ عَلِيٍّ @ عَنِ التَّطَوُّعِ جَالِساً؟ فَقَالَ #: حَسَنٌ، قُلْتُ: فَكَيْفَ أَجْلِسُ فِي صَلاَتِي، قَالَ: كَمَا تَجْلِسُ إِذَا صَلَّيْتَ قَائِماً.
  · سَأَلْتُ زَيْدَ بْنَ عَلِيٍّ @ عَنِ الْمَرْأَةِ كَيْفَ تَجْلِسُ فِي الصَّلاَةِ؟ فَقَالَ: تَجْتَمِعُ وَتَضُمُّ رِجْلَيْهَا.
  · سَأَلْتُ زَيْدَ بْنَ عَلِيٍّ @ عَنِ النَّوْمِ فِي الصَّلاَةِ؟ فَقَالَ #: لاَ يَنْقُضُ الوُضُوءَ.
  · سَأَلْتُ زَيْدَ بْنَ عَلِيٍّ @ عَنِ الرَّجُلِ يَنْسَى الْقَنُوتَ فِي الْفَجْرِ حَتَّى يَرْكَعَ ثُمَّ يَرْفَعُ رَأْسَهُ؟ فَقَالَ: لاَ يَقْنُتُ بَعْدَ ذَلِكَ، قُلْتُ: فَهَلْ عَلَيْهِ سَجْدَتَا السَّهْوِ؟ فَقَالَ: لاَ، قُلْتُ: فَإِنْ نَسِيَ قَنُوتَ الْوَتْرِ حَتَّى يَرْكَعَ؟ قَالَ: يَقْنُتُ بَعْدَ الرُّكُوعِ، قُلْتُ: فَإِنْ ذَكَرَهُ وَقَدْ سَجَدَ؟ قَالَ: لاَ يَقْنُتُ وَعَلَيْهِ سَجْدَتَا السَّهْوِ.
  · وَقَالَ #: إِنَّمَا الْقَنُوتُ فِي الْفَجْرِ دُعَاءٌ، وَلَيْسَ عَلَيْهِ فِي ذَلِكَ سَهْوٌ.
  · وَسَأَلْتُهُ # عَنِ الأَذَانِ فِي السَّفَرِ؟ فَقَالَ: مِثْلُهُ فِي الْحَضَرِ، وَإِذَا أَذَّنْتَ لِلْفَجْرِ وَأَقَمْتَ لِبَاقِي الصَّلاَةِ أَجْزَأَكَ.
  · وَسَأَلْتُهُ # عَنِ الرَّجُلِ يَنْسَى صَلاَةً يَذْكُرُهَا فِي وَقْتٍ آخَرٍ بِأَيِّهِمَا يَبْدَأُ؟ فَقَالَ #: الأُوْلَى فَالأُوْلَى، قُلْتُ: فَإِنْ بَدَأَ بِهَذِهِ؟ فَقَالَ: لاَ تُجْزِيهِ إِلاَّ أَنْ يَكُونَ يَخَافُ فَوْتَهَا.