كتب الحديث عند أهل البيت $
  أو يبغضون الإمامين الحسن والحسين @، أو ذريتهما الصالحة المباركة.
  ٥ - جرح الشيعة الذين أحبوا أهل البيت $ المأمور بحبهم، بلا إفراط أو تفريط، مع قول الله تعالى فيهم: {أُوْلَئِكَ هُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ}(١) [البينة: ٧].
  ٦ - تشددهم في عدم قبول مراسيل الأئمة مع قبولهم لها في مسألة الجرح والتعديل.
  ٧ - إضطرابهم في الجرح والتعديل وتباين أقوالهم في الشخص الواحد بحيث لا يكاد يسلم من ألسنتهم، واتهامهم أحد.
  ٨ - المبالغة في عدالة الصحابة بلا استثناء، فدخل فيهم الناكث، والمنافق.
  ٩ - الاهتمام بأسانيد الأحاديث، والتغافل عن متونها، التي قد تتعارض مع كتاب الله تعالى، ومع العقل، وغيرها من الملاحظات التي يدركها الباحث المنصف.
كتب الحديث عند أهل البيت $
  ومن أهم كتب الحديث عند أهل البيت $ حتى أواخر القرن الخامس الهجري ما يلي:
  ١ - مجموع الإمام زيد بن علي للإمام زيد بن علي # المتوفى: ١٢٢ هـ،
(١) روي عن جابر بن عبدالله ¥ قال: كنا عند النبي ÷ فأقبل عليٌ فقال النبي ÷: «والذي نفسي بيده إن هذا وشيعته لهم الفائزون يوم القيامة» ونزلت: {إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات أولئك هم خير البرية}[البينة: ٧] أورد هذه الرواية المحدث، والمفسر الحبري في تفسيره / ٣٢٨، وللحديث شواهد ومتابعات كثيرة، انظر فتح القدير ٥/ ٤٦٤، والدر المنثور ٦/ ٣٧٩، والبرهان ٤/ ٤٩١، والمناقب للخوارزمي ٦٢، ولسان الميزان ١/ ١٧٥، والصواعق المحرقة ٩٦ وغيرها.