المجموع الفقهي والحديثي،

الإمام زيد بن علي (المتوفى: 122 هـ)

[حد الحدود للولاة]

صفحة 265 - الجزء 1

  ٦٣٩ - حَدَّثَنِي زَيْدُ بْنُ عَلِيٍّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، عَنْ عَلِيٍّ $ قَالَ: «خَرَجْتُ أَنَا وَرَسُولُ اللَّهِ ÷ نَطُوفُ فِي نَخْلٍ وَصَاحِبُ النَّخْلِ مَعَنَا فَإِذَا هُوَ بَمَطهَرَةٍ مُعَلَّقَةٍ عَلَى نَخَلَةٍ قَالَ: فَتَنَاوَلَ رَسُولُ اللَّهِ ÷ الْمَطهَرَةَ وَهُوَ قَائِمٌ فَجَعَلَ يَشُنُّهَا فِي فِيهِ شَنًّا وَهُوَ قَائِمٌ».

[حد الحدود للولاة]

  ٦٤٠ - حَدَّثَنِي زَيْدُ بْنُ عَلِيٍّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، عَنْ عَلِيٍّ $ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ÷: «لاَ يَنْبَغِي لِوَالٍ مِنَ الوُلاَةِ وَلاَ لِمَلِكٍ أَنْ تَبْلُغَ عُقُوبَتُهُ حَدًّا مِنْ حُدُودِ اللَّهِ ø، وَأَيُّمَا وَالٍ مِنَ الْوُلاَةِ أَوْ مَلِكٍ بَلَغَتْ عُقُوبَتُهُ حَدًّا مِنْ حُدُودِ اللَّهِ لَقِيَ اللَّهُ وَهُوَ سَاخِطٌ عَلَيْهِ قَالَ: وَكَانَ عَلِيٌّ # يَقُولُ: حَدُّ الْمَمْلُوكِ فِي أَدْنَى الْحُدُودِ أَرْبَعونَ وَلاَ يَنْبَغِي لأَحَدٍ أَنْ تَبْلُغَ عُقُوبَتُهُ حَدَّ الْمَمْلُوكِ».

[أهل البيت]

  ٦٤١ - حَدَّثَنِي زَيْدُ بْنُ عَلِيٍّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، عَنْ عَلِيٍّ $ قَالَ: «بَايَعْنَا رَسُولَ اللَّهِ ÷ وَكُنَّا نُبَايِعُهُ عَلَى السَّمْعِ وَالطَّاعَةِ فِي الْمَكْرَهِ وَالْمَنْشَطِ، وَفِي الْيُسْرِ وَالْعُسْرِ، وَفِي الأَثَرَةِ عَلَيْنَا، وَأَنْ نُقَيِّمَ أَلْسِنَتَنَا بِالْعَدْلِ، وَلاَ تَأْخُذُنَا فِي اللَّهِ لَوْمَةُ لاَئِمٍ»، فَلَمَّا كَثُرَ الإِسْلاَمُ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ÷ لعَلِيٍّ #: «أَلْحِقْ فِيهَا وَأَنْ تَمْنَعُوا رَسُولَ اللَّهِ وَذُرِّيَتَهُ مِمَّا تَمْنَعُونَ مِنْهُ أَنْفُسَكُمْ وَذَرَارِيكُمْ»، قَالَ: «فَوَضَعْتُهَا وَاللَّهِ عَلَى رِقَابِ الْقَوْمِ فَوَفَا بِهَا مَنْ وَفَا وَهَلَكَ بِهَا مَنْ هَلَكَ».