مسائل في الوضوء
  الوُضُوءِ مَعْرُوفِينَ مِنْ بِينِ الأُمَمِ. وَيَأْتِي الْمُؤْذِّنُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَطْوَلَ النَّاسِ أَعْنَاقا يَنُادُونَ بِشَهَادَةِ أَنْ لاَ إِلَه إِلاَّ اللَّهُ وَأَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَرُسُولُهُ. وَالثَّالِثَةُ لَيْسَ مِنْ نَبِيٍّ إِلاَّ وَهُوَ يُحَاسَبُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ بِذَنْبٍ غَيْرِي لِقَوْلِهِ تَعَالَى: {لِيَغْفِرَ لَكَ اللَّهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِكَ وَمَا تَأخَّرَ}» [الفتح: ٢].
  ٢٢ - حَدَّثَنِي زَيْدُ بْنُ عَلِيٍّ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عَنْ عَلِيٍّ $، أَنَّهُ كَانَ إِذَا دَخَلَ الْمَخْرَج قَالَ: «بِسْمِ اللَّهِ اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الرِّجْسِ النَّجِسِ الْخَبِيثِ الْمُخْبَثِ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ». فَإِذَا خَرَجَ مِنَ الْمَخْرَجِ قَالَ: «الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي عَافَانِي فِي جَسَدِي، الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَمَاطَ عَنِّي الأَذَى».
  ٢٣ - حَدَّثَنِي زَيْدُ بْنُ عَلِيٍّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ عَنْ عَلِيٍّ $ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ÷: «مَا مِنِ امْرِئٍ مُسْلِمٍ يَتَوَضَّأُ ثُمَّ يَقُولُ عِنْدَ فَرَاغِهِ مِنْ وُضُوئِهِ: سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ أَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتُوبُ إِلَيْكَ، اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي مِنَ التَّوَّابِينَ وَاجْعَلْنِي مِنَ الْمُتَطَهِّرِينَ وَاغْفِرْ لِي إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ إِلاَّ كُتِبَتْ فِي رِقٍّ ثُمَّ خُتِمَ عَلَيْهَا، ثُمَّ وُضِعَتْ تَحْتَ الْعَرْشِ حَتَّى تُدْفَعَ إِلَيْهِ بِخَاتَمِهَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ».
مَسَائِلٌ فِي الوُضُوءِ
  · سَأَلْتُ زَيْدَ بْنَ عَلِيٍّ # عَنْ الوُضُوء مَرَّةً مَرَّةً، فَقَالَ: جَائِزٌ وَالثَّلاَثُ أَفْضَلُ.
  ٢٤ - حَدَّثَنِي زَيْدُ بْنُ عَلِيٍّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، عَنْ عَلِيٍّ $ «أَنَّهُ تَوَضَّأَ وَمَسَحَ نَعْلَيْهُ، وَقَالَ: هَذَا وُضُوء مَنْ لَمْ يُحْدِثْ».