باب التشهد
  ٦٢ - حَدَّثَنِي زَيْدُ بْنُ عَلِيٍّ، عَنْ آبَائِهِ عَنْ عَلِيٍّ $، قَالَ: «إِذَا صَلَّى الرَّجُلُ فَلْيَتَفَجَّجْ فِي سُجُودِهِ، وَإِذَا سَجَدَتِ الْمَرْأَةُ فَلْتَحْتَفِزْ وَلْتَجْمَعْ بَيْنَ فَخْذَيْهَا».
  · وَقَالَ زَيْدُ بْنُ عَلِيٍّ #: إِذَا أَدْرَكَ الإِمَامَ رَاكِعاً فَرَكَعَ مَعَهُ اعْتَّدَ بِالرَّكْعَةِ، وَإِنْ أَدْرَكَهُ وَهُوَ سَاجِدٌ فَسَجَدَ مَعَهُ لَمْ يَعْتَدْ بِذَلِكَ.
بَابُ التَّشَهُّدِ
  · قَالَ وَكَانَ زَيْدُ بْنُ عَلِيٍّ # يَقُولُ فِي التَّشَهُّدِ فِي الرَّكْعَتَيْنِ الأُولَيَيْنِ: بِسْمِ اللَّهِ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ، وَالأَسْمَاءُ الْحُسْنَى، كُلُّهَا لِلَّهِ، أَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ ثُمَّ يَنْهَضُ.
  · قَالَ: وَكَانَ زَيْدُ بْنُ عَلِيٍّ @ يَنْصِبُ رِجْلَهُ الْيُمْنَى، وَيَفْرِشُ الْيُسْرَى.
  · وَقَالَ زَيْدُ بْنُ عَلِيٍّ @: لاَ تُجْزِئُ صَلاَةٌ بِغَيْرِ تَشَهُّدٍ.
  ٦٣ - حَدَّثَنِي زَيْدُ بْنُ عَلِيٍّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ $، أَنَّهُ كَانَ إِذَا تَشَهَّدَ قَالَ: «التَّحِيَّاتُ لِلَّهِ، وَالصَّلَوَاتُ الطَّيِّبَاتُ، الغَادِيَاتُ، الرَّائِحَاتُ، الطَّاهِرَاتُ النَّاعِمَاتُ، السَّابِغَاتُ. مَا طَابَ وَطَهُرَ وَزَكَا وَخَلُصَ وَنَمَا فَلِلَّهِ، وَمَا خَبُثَ فَلِغَيْرِ اللَّهِ. أَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ، أَرْسَلَهُ بِالْحَقِّ بَشِيراً وَنَذِيراً وَدَاعِياً إِلَى اللَّهِ بِإِذْنِهِ وَسِرَاجَاً مُنِيراً. أَشْهَدُ أَنَّكَ نِعْمَ الرَّبُّ، وَأَنَّ مُحَمَّداً نِعْمَ الرَّسُولُ»، ثُمَّ يَحْمَدُ اللَّهَ وَيُثْنِي عَلَيْهِ وَيُصَلِّي عَلَى النَّبِيِّ ÷، ثُمَّ يُسَلِّم عَنْ يَمِينِهِ وَعَنْ شِمَالِهِ: «السَّلاَمُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللَّهِ، السَّلاَمُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللَّهِ».