باب فى أن الحكم للطارئ
صفحة 301
- الجزء 2
  أسبق رتبة من الإضافة؛ كما أن التنكير أسبق رتبة من التعريف. فاعرف الطريق؛ فإنها مع أدنى تأمّل واضحة.
  واعلم أن جميع ما مضى من هذا يدفع قول الفرّاء فى قول الله سبحانه: {إِنْ هذانِ لَساحِرانِ}[طه: ٦٣]: إنه أراد ياء النصب ثم حذفها لسكونها وسكون الألف قبلها. وذلك أن ياء التثنية هى الطارئة على ألف (ذا) فكان يجب أن تحذف الألف لمكانها.
  * * *