[فضائله #]
  آية من كتاب الله في ليل ولا نهار، ولا سهل ولا جبل إلا وأنا أعلم فيما أنزلت وفيما نزلت.
  وسلوني قبل أن تفقدوني؛ فوالله ما من فتنة يهلك فيها مائة وينجو فيها مائة إلا نبأتكم بقائدها، وسائقها، وناعقها؛ إلى يوم القيامة(١).
  وقول النبي عَلَيْهِ وَآلِهِ الْسَّلاَمُ فيه: «أنا مدينة العلم وعلي بابها، فمن أراد المدينة فليأتها من بابها»(٢).
  وقوله للخوارج خاصة والمسلمون حضور: تجدون من لو دفعت إليه هذا الأمر الذي تطلبونه بغير قتال أكان يحسن يحكم بكتاب الله؟
  قالوا: لا.
  قال: أفيكم من لو دفعت هذا الأمر إليه من غير قتال أيضع أموال الله في عباد الله حتى لا يضيع منها درهماً إلا حيث أمر الله به؟
  قالوا: لا.
(١) تفسير ابن جرير: ٦٤/ ١١٤، طبقات ابن سعد: ٢/ق ٢/ ١٠١، تهذيب التهذيب لابن حجر العسقلاني: ٧/ ٣٧، حلية الأولياء لأبي نعيم: ١/ ٦٧ - ٦٨، كنز العمال للمتقي: ١/ ٢٢٨، معالم المدرستين لمرتضى العسكري: ص ٥١٥.
(٢) كنز العمال: ١٢/ ٢١٢ ح ١٢١٩، وراجع كنور الحقائق للمناوي، المستدرك على الصحيحين للحاكم النيسابوري: ٣/ ١٣٧، وفيه «فمن أراد العلم» بدلاً عن «فمن أراد المدينة».
وفي رواية: «أنا مدنية العلم وعليّ بابها، فمن أراد المدنية فليأت من الباب». قال الحاكم: هذا حديث صحيح الإسناد.
أنظر مستدرك الصحيحين: ٣/ ١٢٦. وفي ص ١٢٧ بطريق آخر، وفي تاريخ بغداد: ٤/ ٣٤٨ و ٧/ ١٧٢ و ١١/ ٤٨، أسد الغابة: ٤/ ٢٢، مجمع الزوائد: ٩/ ١١٤، تهذيب التهذيب: ٦/ ٣٢٠ و ٧/ ٤٢٧، متن فيض القدير: ٣/ ٤٦، كنز العمال: ١٢/ ٢٠١، ح ١١٣٠، الصواعق المحرقة: ص ٧٣. معالم المدرستين: ١/ ٥١٥ - ٥١٦.