[حديث: الراية]
[حديث: الرَّاية]
  وما حجتهم على من خالفهم فقال: إن عمر انهزم براية رسول الله ÷ يوم خيبر حين ردها منكوسة؛ حتى قال رسول الله ÷: «لأعطين الرَّاية غداً رجلاً كراراً غير فرار يحبُّ الله ورسوله، ويحبُّه الله ورسوله، لا يرجع حتى يفتح الله على يديه»(١).
  فوجَّه بها أمير المؤمنين علي بن أبي طالب # ففتح الله على يديه، وأعزّ به نبيه والإسلام.
  فما بال عمر بن الخطاب لم يبلغ الكتاب والراية حتى يُعزّ به الإسلام؟!
  وما حجتهم على من خالفهم فقال: إن ضرار بن الخطاب الفهري لحق عمر بن الخطاب وهو منهزم في بعض غزوات النبي عَلَيْهِ وَآلِهِ الْسَّلاَمُُ فجعل ينقب رأسه بالرمح وهو يقول: (من أنت! فإنِّي [آليت](٢) ألاَّ أقتل قُرشياً؟)(٣).
(١) للحديث مصادر عديدة يجدها الطالب في صحيح البخاري: ٣/ ١٠٨٦ ح ٢٨١٢، مسند أحمد بن حنبل: ١/ ١٨٥ و ٢٣٠ و ٣٢٠، ٢/ ٣٨٤، ٤/ ٥١، ٥/ ٣٢٢ و ٣٥٣، خصائص النسائي: ص ٤ و ٦ و ٨ و ١٦ و ٣٢، المرقاة لعلي بن سلطان - الذيل -: ٥/ ٥٦٦، طبقات ابن سعد: ٢/ق ١/ ٨٠، الاستيعاب: ٢/ ٤٥٠، كنز العمال: ٥/ ٢٨٣ - ٢٥٨، ٦/ ٣٩٣ و ٣٩٥، ٤٠٤ - ٤٠٦، الرياض النضرة: ٢/ ١٨٥، مسند أبي داود الطيالسي: ١٠/ ٣٢٠، تاريخ بغداد: ١/ ٢٥٩، ٧/ ٤٠١، مستدرك الصحيحين: ٣/ ٣٨ و ٤٣٧، مجمع الزوائد: ٦/ ١٥٠ - ١٥١، ٩/ ١١٩ و ١٢٦، تاريخ الطبري: ٢/ ٣٠٠، الرياض النضرة: ٢/ ١٨٧ و ٢٠٣، حلية الأولياء: ١/ ٦٢، تهذيب التهذيب: ٧/ ٣٣٧ و ٣٣٩، أسد الغابة: ٣/ ٣٤، ٤/ ٣٠، ٥/ ٢٣١، الإصابة: ٧/ق ٢/ ١٠٨، الكشاف للزمخشري: تفسير آية النجوى - المجادلة. منتخب فضائل النبي وأهل بتيه #: ص ١٥٢ و ١٥٤.
(٢) في (ج): (ما أنت فإني آليت)، كما أن في (ب): (الايت) وهو خطأ من الناسخ، والصواب: آليت.
(٣) من (ب، ج).