[حديث المناشدة]
  نبياً(١) أو وصي نبي). فسلمتُ عليهم، فردوا السلام وقالوا: (تكلّم بما شئت نجبك عليه). فأجابوني على كل شيءٍ أمرني به رسول الله #، غيري؟
  قالوا: اللهمَّ لا.
  قال: أفيكم من أغمض رسول الله [÷](٢) غيري؟
  قالوا: اللهمَّ لا.
  قال: أفيكم من غسَّل رسول الله ÷، وحنَّطه، وكفَّنه(٣)، غيري؟
  قالوا: اللهمَّ لا.
  قال: أفيكم من كان أقرب عهد برسول الله ÷ حين وضعه في قبره(٤) غيري؟
  قالوا: اللهمَّ لا.
  ثم قال: الله بيني وبينكم.
  ثم قال: أفيكم مَنْ إذا قاتل قاتل جبريل عن يمينه وميكائيل عن شماله(٥) غيري؟
(١) في (ب): نبي.
(٢) من (ج).
(٣) مسند أحمد بن حنبل: ١/ ٢٦٠، سنن البيهقي: ٣/ ٣٨٨، حلية الأولياء لأبي نعيم: ٤/ ٧٣، مجمع الزوائد للهيثمي: ٩/ ٣٦، قصص الأنبياء للثعلبي: ص ٥٩، مستدرك الصحيحين: ٣/ ١١١، طبقات ابن سعد: ٢/ق ٢/ ٥٠ و ٥١ و ٦١، كنز العمال للمتقي: ٤/ ٥٤ و ٦/ ١٥٥ و ٣٩٣، الرياض النضرة للمحب الطبري: ٢/ ١٧٨ و ١٧٩، كنوز الحدائق للمناوي: ص ١٧٩.
(٤) مستدرك الصحيحين: ٣/ ١٣٨، خصائص النسائي: ص ٤٠، مسند أحمد بن جنبل: ٦/ ٣٠٠، الإصابة لابن حجر العسقلاني: ٨/القسم ١/ ١٨٣، كنز العمال للمتقي: ٣/ ١٥٥.
(٥) روى أحمد بن حنبل عن هبيرة، قال: خطبنا الحسن بن علي # فقال: لقد فارقكم رجل بالأمس لم يسبقه الأولون بعلم، ولا يدركه الآخرون، وكان رسول الله ÷ يبعثه بالرَّاية جبريل عن يمينه وميكائيل عن شماله لا ينصرف حتى يفتح عليه. مسند أحمد: ١/ ٣٢٨ =