الكامل المنير في إثبات ولاية أمير المؤمنين،

القاسم بن إبراهيم الرسي (المتوفى: 246 هـ)

[حديث المناشدة]

صفحة 185 - الجزء 1

  قالوا: اللهم لا.

  قال: أفيكم من قال الله ø: {إِنَّمَا وَلِيُّكُمْ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ}⁣(⁣١) [المائدة: ٥٥] غيري⁣(⁣٢)؟


= ح ١٧٢١. ذخائر العقبى للمحب الطبري: ص ٧٦، السنن الكبرى للنسائي: ٥/ ١١٢ ح ٨٤٠٨، المستدرك على الصحيحين للحاكم النيسابوري: ٣/ ١٨٨ ح ٤٨٠٢، طبقات ابن سعد: ٣/ ٣٨، ترجمة الإمام علي (ع) من تاريخ مدنية دمشق الكبير لابن عساكر: ٣/ ٣٩٩ ح ١٣٩٧، البداية والنهاية لابن كثير: ٧/ ٣٦٨، صفوة الصفوة لابن الجوزي: ١/ ٣١٣، حلية الأولياء لأبي نعيم: ١/ ٦٥. منتخب فضائل النبي وأهل بيته $: ص ٢٣٤ - ٢٣٥. مجمع الزوائد للهيثمي: ٩/ ١٤٦، كنز العمال للمتقي الهندي: ٦/ ٤١٢. فضائل الخمسة للفيروز آبادي: ٣/ ١٠٠. المناقب لابن المغازلي الشافعي: ص ٢٥ ح ١٦.

(١) ما بين المعقوفين من (ب).

(٢) روى ابن جرير في تفسيره بسنده عن غالب بن عبيد الله قال: سمعت مجاهداً يقول في قوله: {إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ ...} الآية، (قال) نزلت في علي بن أبي طالب # تصدق وهو راكع. أنظر تفسير ابن جرير الطبري: ٦/ ١٨٦.

وفي مضمون هذا الحديث أيضاً أنظر تفسير ابن جرير الطبري: ٦/ ١٨٦، الكشاف للزمخشري، والدر المنثور للسيوطي، والتفسير الكبير للفخر الرازي - في ذيل تفسير قوله تعالى: {وَالَّذِينَ ءَامَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ}⁣[المائدة/٥٥]، كنز العمال للمتقي: ٦/ ٣١٩، و ٧/ ٣٠٥، مجمع الزوائد للهيثمي: ٧/ ١٧، ذخائر العقبى للمحب الطبري: ص ٨٨ و ١٠٢، تهذيب التهذيب لابن حجر العسقلاني: ١١/ ٤٣٩.

قال الإمام عبد الله بن حمزة #: (.. فقد اتفق الخاصة والعامة على أن المراد بالآية علي بن أبي طالب #، وهذا نص صريح في صحة إمامته #، ووجوب خلافته عقيب الرسول ÷ بلا فصل؛ لأنه رتب الولاية ثلاث مراتب: لله سبحانه، وللرسول ÷، وللمتصدق بخاتمه وهو راكع وهو علي بن أبي طالب. فهو الولي النافذ التصرف في الأمة كما يقال هذا ولي المرأة وولي اليتيم. =