[7 - إخباره ÷ بما كان قبله وبما يكون بعده من الأعاجيب والفتن]
= أحمد بن حنبل: ١/ ١٦ و ٢٦ و ٤٢، وروى البخاري في صحيحه كتاب الحج باب الرَمَل في الحج والعمرة بسنده عن أسلم، والبيهقي في سننه: ٥/ ٧٢.
وقد جاء في فضل الحجر الأسود كثير من الروايات من طرق الخاصّة والعامّة، ونحن نذكر نموذجاً ممّا جاء من طرق العامّة:
وروى أحمد بن حنبل بسنده عن عبد الله بن عمرو بن العاص قال قال رسول الله ÷: «يأتي الركن يوم القيامة أعظم من أبي قبيس له لسان وشفتان». أنظر مسند أحمد: مسند المكثرين من الصحابة ح ٦٦٨٣.
وأخرج الترمذي في صحيحه: ١/ ١٨٠ بسنده عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، قال: قال رسول الله ÷ في الحجر: «والله ليبعثنه الله يوم القيامة له عينان يبصر بهما ولسان ينطق به يشهد على من استلمه بحقّ».
ورواه ابن ماجة في صحيحه باب استلام الحجر، وأحمد بن حنبل في المسند: ١/ ٢٤٧ و ٢٩١ و ٣٠٧، والبيهقي في سننه: ٥/ ٧٥، وأبو نعيم في حليته: ٤/ ٣٠٦ باختلاف في اللفظ، وجاء في فيض القدير للمناوي: ١/ ٥٢٧ باختلاف يسير.
وأورد أحمد بن حنبل في المسند: ١/ ٣٧٣، والخطيب البغدادي: ٧/ ٣٦١، عن أنس، قال: قال رسول الله ÷: «الحجر الأسود من الجنّة وكان أشدّ بياضاً من الثلج حتى سوّدته خطايا أهل الشرك».
وهو مذكور في فيض القدير للمناوي: ٤/ ٥٤٦.
وقد جاء في صحيح النسائي: ٢/ ٣٧، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، وكذا في مسند أحمد بن حنبل: ٣/ ٢٧٧، وفي سنن البيهقي: ٥/ ٧٥، عن ابن عباس، فقرة منه.
وقريب منه ما في صحيح الترمذي: ١/ ١٦٦، ومسند أحمد بن حنبل: ١/ ٣٠٧ و ٣٢٩، فيض القدير للمناوي: ٣/ ٤٠٩، طبقات ابن سعد: ١/ ١٢ - القسم الأول -، سنن البيهقي: باب ما رود في الحجر الأسود في المجلد الخامس، وكون الحجر الأسود من الجنّة أو من حجارة الجنّة بنص رسول الله ÷. نقله النسائي في صحيحه: ٢/ ٣٧، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، وأحمد بن حنبل في مسنده: ٥/ ٧٥، وغيرهما. أنظر بحار الأنوار للمجلسي: ٣٠/ ٦٨٨ - ٦٨٩.