[أول العابدين بعد الرسول الآمين]
[ولاية أهل البيت $]
  ٦٤٥ - حَدَّثَنِي زَيْدُ بْنُ عَلِيٍّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، عَنْ عَلِيٍّ $ قَالَ: «مَنْ قَالَ فِي مَوْطِنِ قَبْلَ وَفَاتِهِ: رَضِيتُ بِاللَّهِ رَبًّا، وَبِالإِسْلاَمِ دِيناً، وَبِمُحَمَّدٍ ÷ نَبِيًّا، وَبِعَلِيٍّ وَأَهْلِ بَيْتِهِ أَوْلِيَاءَ، كَانَ لَهُ سِتْراً مِنَ النَّارِ، وَكَانَ مَعَنَا غَداً هَكَذا وَجَمَعَ بِيَنْ أصْبعَيْهِ».
[أول العابدين بعد الرسول الآمين]
  ٦٤٦ - حَدَّثَنِي زَيْدُ بْنُ عَلِيٍّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، عَنْ عَلِيٍّ $ قَالَ: «كُنْتُ أَنَا وَرَسُولُ اللَّهِ ÷ نَرْعَى غَنَماً بِبَطْنِ نَخْلَةَ قَبْلَ أَنْ يَظْهَرَ الإِسْلاَمَ فَأَتَى أَبُو طَالِبٍ وَنَحْنُ نُصَلِّي فَقَالَ: يَا ابْنَ أَخِي مَا تَصْنَعَانِ؟ فَدَعَاهُ رَسُولُ اللَّهِ ÷ إِلَى الإِسْلاَمِ وَأَنْ يَشْهَدَ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَأَنَّ مُحَمَّداً رَسُولُ اللَّهِ ÷. فَقَالَ: مَا أَرَى مِمَّا تَقُولاَنِ بَأْساً وَلَكِنْ وَاللَّهِ لاَ تَعْلُونِي أٌسْتِي أَبَداً. قَالَ: ثُمَّ ضَحِكَ عَلِيٌّ # حَتَّى بَدَتْ ضَوَاحِكُهُ، ثُمَّ قَالَ: اللَّهُمَّ إِنِّي لاَ أَعْتَرِفُ بِعَبْدٍ مِنْ هَذِهِ الأُمَّةِ عَبَدَكَ قَبْلِي غَيْرَ نَبِيِّهَا ÷. يُرَدِّدُ ذَلِكَ ثَلاَثَ مَرَّاتٍ، ثُمَّ قَالَ: وَاللَّهِ لَقَدْ صَلَّيْتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ ÷ قَبْلَ أَنْ يُصَلِّيَ بَشَرٌ سَبْعَ سِنِينَ».
[حديث الوزارة]
  ٦٤٧ - حَدَّثَنِي زَيْدُ بْنُ عَلِيٍّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، عَنْ عَلِيٍّ $ قَالَ: «قَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ ÷: أَنْتَ أَخِي وَوَزِيرِي وَخَيْرُ مَنْ أُخَلِّفُهُ بَعْدِي، بِحِبِّكَ يُعْرَفُ الْمُؤْمِنُونَ، وَبِبُغْضِكَ يُعْرَفُ الْمُنَافِقُونَ، مَنْ أَحَبَّكَ مِنْ أُمَّتِي فَقَدْ بَرِيَء مِنَ النِّفَاقَ، وَمَنْ أَبْغَضَكَ لَقِيَ اللَّهَ ø مُنَافِقاً».