المجموع الفقهي والحديثي،

الإمام زيد بن علي (المتوفى: 122 هـ)

باب القنوت

صفحة 90 - الجزء 1

  ø: {إنَّ الحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ ذَلِكَ ذِكْرَى لِلذَّاكِرِينَ}⁣[هود: ١١٤]. قَالَ: فَسَأَلْنَاهُ مَا الْكَبَائِرُ؟ فَقَالَ: قَتْلُ النَّفْسِ الْمُؤْمِنَةِ، وَأَكْلُ مَالِ الْيَتِيمِ، وَقَذْفُ الْمُحْصَنَةِ، وَشَهَادَةُ الزُّورِ، وَعُقُوقُ الْوَالِدَيْنِ، وَالْفِرَارُ مِنَ الزَّحْفِ، وَالْيَمِينُ الغَمُوسُ».

  ٦٨ - حَدَّثَنِي زَيْدُ بْنُ عَلِيٍّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، عَنْ عَلِيٍّ $، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ÷: «لاَ تَزَالُ أُمَّتِي يُكَفُّ عَنْهَا الْبَلاَءُ مَا لَمْ يُظْهِرُوا خِصَالاً: عَمَلاً بِالرِّبَا، وَإِظْهَارَ الرُّشَا، وَقَطْعَ الأَرْحَامِ، وَقَطْعَ الصَّلاَةِ فِي جَمَاعَةٍ، وَتَرْكَ هَذَا الْبَيْتَ أَنْ يُؤَمَّ، فَإِذَا تُرِكَ هَذَا الْبَيْتُ أَنْ يُؤَمَّ لَمْ يُنَاظَرُوا».

  ٦٩ - حَدَّثَنِي زَيْدُ بْنُ عَلِيٍّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، عَنْ عَلِيٍّ $، قَالَ: «لاَ صَلاَةَ لِجَارِ الْمَسْجِدِ لاَ يُجِيبُ إِلَى الصَّلاَةِ إِذَا سَمِعَ النِّدَاءَ».

  ٧٠ - حَدَّثَنِي زَيْدُ بْنُ عَلِيٍّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، عَنْ عَلِيٍّ $، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ÷ يَقُولُ: «تَحْتَ ظِلِّ الْعَرْشِ يَوْمَ لاَ ظِلَّ إِلاَّ ظِلُّهُ رَجُلٌ خَرَجَ مِنْ بَيْتِهِ فَأَسْبَغَ الوُضُوءَ، ثُمَّ مَشَى إِلَى بَيْتٍ مِنْ بُيُوتِ اللَّهِ لِيَقْضِيَ فَرِيضَةً مِنْ فَرَائِضِ اللَّهِ تَعَالَى، فَهَلَكَ فِيمَا بَيْنَهُ وَبَيْنَ ذَلِكَ؛ وَرَجُلٌ قَامَ فِي جَوْفِ اللَّيْلِ بَعْدَ مَا هَدَأَتِ الْعُيُونُ، فَأَسْبَغَ الطَّهُورَ، ثُمَّ قَامَ إِلَى بَيْتٍ مِنْ بُيُوتِ اللَّهِ ø، فَهَلَكَ فِيمَا بَيْنَهُ وَبَيْنَ ذَلِكَ».

  ٧١ - حَدَّثَنِي زَيْدُ بْنُ عَلِيٍّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، عَنْ عَلِيٍّ $، «أَنَّهُ غَدَا عَلَى أَبِي الدَّرْدَاءِ؛ فَوَجَدَهُ مُتَصَبِّحاً يَعْنِي نَائِماً، فَقَالَ: مَالَكَ يَا أَبَا الدَّرْدَاءِ؟ قَالَ: كَانَ مِنِّي مِنَ اللَّيْلِ شَيءٌ فَنِمْتُ». فَقَالَ عَلِيٌّ #: «أَفَتَرَكْتَ صَلاَةَ الصُّبْحِ فِي جَمَاعَةٍ؟ قَالَ: نَعَمْ». فَقَالَ عَلِيٌّ #: «يَا أَبَا الدَّرْدَاءِ لأَنْ أُصَلِّيَ الْفَجْرَ وَعِشَاءَ الآخِرَةَ فِي جَمَاعَةٍ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ أُحْيِيَ مَا بَيْنَهُمَا»، أَوَمَا سَمِعْتَ