المجموع الفقهي والحديثي،

الإمام زيد بن علي (المتوفى: 122 هـ)

باب من يؤم الناس ومن أحق بذلك

صفحة 91 - الجزء 1

  رَسُولَ اللَّهِ ÷ يَقُولُ: «لَو يَعْلَمُونَ مَا فِيهِمَا لأَتَوْهُمَا وَلَوْ حَبْواً، وَإِنَّهُمَا لَيُكَفِّرَانِ مَا بَيْنَهُمَا».

  ٧٢ - حَدَّثَنِي زَيْدُ بْنُ عَلِيٍّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، عَنْ عَلِيٍّ $، قَالَ: أَفْضَلُ الأَعْمَالِ إِسْبَاغُ الطَّهُورِ فِي السَّبَرَاتِ، وَنَقْلُ الأَقْدَامِ إِلَى الْجَمَاعَاتِ، وَانْتِظَارُ الصَّلاَةِ بَعْدَ الصَّلاَةِ».

بَابُ مَنْ يَؤُمُّ النَّاسَ وَمَنَ أَحَقُّ بِذَلِكَ

  ٧٣ - قَالَ زَيْدُ بْنُ عَلِيٍّ #: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ÷: «يَؤُمُّ الْقَوْمَ أَقْرَأُهُمْ لِكِتَابِ اللَّهِ، فَإِنْ كَانُوا فِي الْقُرْآنِ سَوَاءً فَأَعْلَمُهُمْ بِالسُّنَّةِ، فَإِنْ كَانُوا فِي السُّنَّةِ سَوَاءً فَأَكْبَرُهُمْ سِنًّا».

  · وَقَالَ زَيْدُ بْنُ عَلِيٍّ #: لاَ يُصَلَّى خَلْفَ الْحَرُورِيَّةِ، وَلاَ خَلْفَ الْمُرْجِئَةِ، وَلاَ الْقَدَرِيَّةِ، وَلاَ مَنْ نَصَبَ حَرْباً لآلِ مُحَمَّدٍ ÷.

  · قَالَ: وَكَانَ # يَكْرَهُ الصَّلاَةَ خَلْفَ الْمَكْفُوفِ وَالأَعْرَابِ.

  · وَكَانَ # يُرَخِّصُ فِي الصَّلاَةِ خَلْفَ الْمَمْلُوكِ وَوَلَدِ الزِّنَا إِذَا كَانَ عَفِيفاً.

بَابُ إِقَامَةِ الصُّفُوفِ

  ٧٤ - حَدَّثَنِي زَيْدُ بْنُ عَلِيٍّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، عَنْ عَلِيٍّ $، قَالَ: «أَفْضَلُ الصُّفُوفِ أَوَّلُهَا وَهُوَ صَفُّ الْمَلاَئِكَةِ $، وَأَفْضَلُ الْمُقَدّمِ مَيَامِنُ الإِمَامِ».