باب فى توجه اللفظ الواحد إلى معنيين اثنين
صفحة 392
- الجزء 2
  (الأصمعىّ: هو من الملك وهو التشديد. وقال ابن الأعرابىّ): أراد: من لك بهذا الليط.
  ومنه بيت الخنساء:
  أبعد ابن عمرو من آل الشري ... د حلّت به الأرض أثقالها(١)
  هو من الحلية أى زيّنت به موتاها. وقال ابن الأعرابىّ: هو من الحلّ، كأنه لمّا مات (انحلّ به) عقد الأمور.
  * * *
= اللغة ١٤/ ٢٥، وتاج العروس (ليط). الغرقئ: قشر البيض الذى تحت القيض.
(١) البيت من المتقارب، وهو للخنساء فى ديوانها ص ٧٩ ولسان العرب (ثقل)، ومقاييس اللغة ١/ ٣٩٢، وتاج العروس (شرد)، (ثقل)، وبلا نسبة فى لسان العرب (شرد)، وتهذيب اللغة ٩/ ٧٩.