6 - الجهالة بالراوي:
  وغيره من الاعمال الحسنة باليمين.
  · الثانية: أن يجعل الراوي متن هذا الحديث على إسناد أخر ويجعل إسناده لمتن آخر فإذا كان عمداً فلا تجوز روايته وإن كان عمداً بقصد الامتحان كما فعل علماء بغداد مع البخاري عندما عمدوا إلى مائة حديث فقلبوا متونها وأسانيدها غير قاصدين الوضع فلا بأس به مع إيضاح القصد.
  الأسباب الحاملة على القلب:
  تختلف الأسباب بإختلاف الرواه فقد يكون السبب:
  ١ - قصد الإغراب ليرغب الناس في رواية حديثه والأخذ عنه وهذا مما لا يجوز أبداً وهو من عمل الوضاعين.
  ٢ - قصد الإمتحان والتأكد من حفظ المحدث وتمام ضبطه وهذا فيه قولان أحدهما الجواز والآخر عدمه.
  ٣ - الوقوع في الخطأ والغلط من غير قصد.
  أشهر المصنفات فيه: (كتاب رفع الإرتياب في المقلوب من الأسماء والأنساب)
٤ - المزيد في متصل الأسانيد:
  تعريفه: هو زيادة راو في أثناء سند ظاهر الإتصال.
  مثاله: ما رواه ابن المبارك قال: حدثنا سفيان عن عبدالرحمن بن يزيد، حدثني بسر بن عبيدالله قال: سمعت أبا إدريس قال: سمعت وائلة يقول سمعت أبا مرثد يقول: سمعت رسول الله ÷ يقول: (لا تصلوا على القبور ولا تصلوا إليها)، فالزيادة عند التأمل في موضعين في هذا المثال: الأول: لفظ (سفيان) والثاني (أبا إدريس) وسبب الزيادة في الموضعين هو الوهم.