علوم الحديث عند الزيدية والمحدثين،

عبدالله بن حمود العزي (معاصر)

دوافع التأليف:

صفحة 25 - الجزء 1

  · تشددهم في عدم قبول مراسيل الأئمة مع قبولهم لها في مسألة الجرح والتعديل.

  ·إضطرابهم في الجرح والتعديل وتباين أقوالهم في الشخص الواحد بحيث لا يكاد يسلم من ألسنتهم، واتهامهم أحد.

  · المبالغة في عدالة الصحابة بلا استثناء.

  · الإهتمام بأسانيد الأحاديث، والتغافل عن متونها، التي قد تتعارض مع كتاب الله تعالى، ومع العقل، وغيرها من الملاحظات التي يدركها الباحث المنصف.

دوافع التأليف:

  وقد يقول قائل مافائدة هذا البحث، وقد كتب عنه كثير من المؤلفين والكتاب؟ أقول: صحيح أن هنالك كتابات واسعة، وتأليفات متعددة، ولكنها خالية من قواعد أهل البيت $ في كيفية قبول الأحاديث والتعامل معها. بالإضافة إلى التطويل الممل لبعضها، أو الإختصار المخل للبعض الآخر، فرأيت أن أقرب ما حصلوه من القواعد والمصطلحات، متجنباً التطويل الممل، والتقصير المخل، ومضيفاً إلى هذا وذاك قواعد أهل البيت التي تناساها أو تجاهلها من كتب في هذا الفن، تاركاً الحكم في ذلك كله للقارئ الحصيف، راجياً الثواب من الكرم اللطيف.


القيامة) ونزلت: {إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أُولَئِكَ هُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ ٧}⁣[البينة: ٧] أورد هذه الرواية المحدث، والمفسر الحبري في تفسيره / ٣٢٨، وللحديث شواهد ومتابعات كثيرة، انظر فتح القدير: ٤٦٤/ ٥، والدر المنثور: ٤٩١/ ٤، والبرهان: ٤٩١/ ٤، والمناقب للخوارزمي ٦٢، ولسان الميزان: ١٧٥/ ١، والصواعق المحرقة: ٩٦ وغيرها.