علوم الحديث عند الزيدية والمحدثين،

عبدالله بن حمود العزي (معاصر)

6 - الجهالة بالراوي:

صفحة 127 - الجزء 1

  ، وكيف يجب أن يحد مرة بالقلة، ومرة بالقلتين، ومرة بثلاث قلال، ومرة بأربعين قلة، ألا ترى أن التحديد بكل واحد من ذلك بنافي التحديد الآخر - حتى قال: لأن الإضطراب في المتن كالاضطراب في السند من باب الدلالة على ضعف الخب⁣(⁣١).

  وقوع الإضطراب:

  وقد يقع الإضطراب من راو واحد بأن يروي الحديث على أوجه مختلفة، وقد يقع من جماعة بأن يروي كل واحد منهم الحديث على وجه يخالف رواية الأخر.

  وسبب رد المضطرب: هو أن الإضطراب يشعر بعدم ضبط رواته.

٦ - المصحف:

  تعريفه: هو تغيير الكلمة في الحديث إلى غير مارواها الثقات لفظاً أو معنى.

  فائدته: وتكمن فائدته في كشف الأخطاء التي وقع فيها الرواه ولا يستطيع كشفها إلا العلماء الحفاظ للحديث دراية ورواية.

  أقسامه: وينقسم إلى ثلاثة أقسام:

  قسم بإعتبار موقعه، وقسم بإعتبار منشئه، وقسم بإعتبار لفظه أو معناه، وينقسم كل واحد من هذ الأقسام إلى قسمين نفصلها في الآتي:

  اولا بإعتبار موقعه: ينقسم بإعتبار موقعه إلى قسمين هما:

  ١ - تصحيف في الإسناد، ومثاله: حديث شعبة عن العوام بن مراجم صحفه ابن معين فقال: عن (العوام بن مزاحم)⁣(⁣٢).


(١) شرح التجريد المجلد الأول - مخطوط -.

(٢) مقدمة ابن الصلاح: ١٤٠.