3 - الموقوف:
  فإذا كان في اسناده انفطاع، أو ضعف سمي باسم من أسماء الضعيف، وذلك تبعاً لنوع الانقطاع عند من يشترط، أما من يشترطه فيجعله على حسب درجة رجاله في الضبط، وإن كان متصل السند صلح لأن يوصف بالصحيح والحسن تبعاً لدرجة رجاله في الضبط.
  أمثلة لأنواع المرفوع:
  مثال المرفوع من القول: أن يقول الصحابي: سمعت النبي ÷ يقول (كذا أو حدثنا بكذا)، أو يقول هو أو غيره قال رسول الله: كذا، أو عن رسول الله كذا، أو نحو ذلك.
  مثال المرفوع من الفعل: أن يقول الصحابي: رأيت رسول الله ÷ يفعل كذا، أو يقول هو أو غيره: كان رسول الله ÷ يفعل كذا.
  ومثال المرفوع من التقرير: أن يقول الصحابي: فعلتُ بحضرة رسول الله ÷ كذا، ولا يذكر إنكاره لذلك(١).
٣ - الموقوف:
  وهو ما أضيف إلى الصحابي من قول أو فعل أو تقرير.
  مثال الموقوف القولي: قول الراوي قال علي بن أبي طالب ¥: (حدثوا الناس بما يعرفون، أتريدون أن يُكذّب اللهُ ورسوُلُه).
  ومثال الموقوف الفعلي مثال قول البخاري (وأمَّ ابن عباس وهو متيمم)(٢).
  ومثال الموقوف التقريري: كقول بعض التابعين مثلاً (فعلت كذا أمام أحد
(١) هذه الأمثلة ذكرها ابن حجر في النخبة: ٢٦.
(٢) البخاري: ٨٢/ ١ كتاب التيمم.