علوم الحديث عند الزيدية والمحدثين،

عبدالله بن حمود العزي (معاصر)

2 - المرفوع:

صفحة 131 - الجزء 1

  عدد الأحاديث القدسية:

  والأحاديث القدسية ليست بكثيرة إذا قارناها بعدد الأحاديث النبوية، ولقد قيل أن عددها لا يتجاوز الثلاثمائة حديث.

  ومن الأمثلة عليها مارواه مسلم عن أبي ذر ¥ عن النبي ÷ فيما روي عن الله تبارك وتعالى إنه قال: (يا عبادي إني حرمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرماً فلا تَظَالموا ...)⁣(⁣١). صيغ روايته وأهم المصنفات فيه:

  لرواية الحديث القدسي صيغتان يروى الحديث بأيهما وهما: -

  الأولى: قال رسول الله ÷ فيما يرويه عن الله ø.

  الثانية: قال الله تعالى فيما رواه عنه رسوله ÷.

  ومن أشهر المصنفات فيه كتاب الإتحافات السَّنيَّة بالأحاديث القدسية/ عبدالرؤف المناوي جمع فيه ٢٧٢ حديثاً، وأي حديث قدسي لا بد أن يخضع الشروط القبول.

٢ - المرفوع:

  المشهور في المرفوع أنه ما أضيف إلى النبي ÷ خاصة من: (قول، او فعل، أو تقرير)، سواء أكانت الإضافة من الصحابي أو التابعي، أو من بعدهما، وسواء اتصل سنده أم لا.

  ومن خلال التعريف تدرك كيفية إشتراك المرفوع بين أنواع الحديث الثلاثة: (الصحيح، الحسن، الضعيف).


(١) مسلم بشرح النووي ١٦: /١٦١ وما بعدها.