علوم الحديث عند الزيدية والمحدثين،

عبدالله بن حمود العزي (معاصر)

الجواب على العلامة السيد محمد إبراهيم الوزير بخصوص أسانيد الزيدية

صفحة 149 - الجزء 1

  ٣٦ - وبه قال ÷: (خير الأمور أوسطها).

  ٣٧ - وبه قال ÷: (اللهم بارك لأمتي في بكورها يوم الخميس).

  ٣٨ - وبه قال ÷: (كاد الفقر أن يكون كفرا).

  ٣٩ - وبه قال ÷: (السفر قطعة من العذاب).

  ٤٠ - وبه قال ÷: (خير الزاد التقوى).

  وبالنسبة لقول السيد محمد إبراهيم أنه لم يجد على صفة تسلسل الأسناد بهم إلا حديثاً واحداً في الأحكام فسأورد ما أجاب عليه شيخنا السيد العلامة مجد الدين بن محمد المؤيدي حيث قال: (وأما ماقاله في إيثار الحق، ونقله عنه الأمير في توضيح الأفكار من أنه ليس في الأحكام حديث مسلسل بآبائه، إلا حديثاً واحداً فسأوضح بطلان ذلك الكلام، واختلال ذلك المرام بإعانة الملك العلام فأقول: إن أراد ليس فيه من المصرح بالتسلسل عن آبائه À كما هو ظاهر عبارته التي شرط فيها ماليس بشرط في المسلسل لتتم دعواه فبحمد الله تعالى لم يصب مرماه فمما يرد مدعاه ماقدمته عند تمام سند الأحكام وهو الخبر النبوي قال # في الأحكام: حدثني أبي عن أبيه عن جده عن آبائه $ عن رسول الله ÷ أنه قال: (الرفق يمن والخرق شؤم)⁣(⁣١)، ومنه ماقال في الأحكام: حدثنا أبي عن أبيه عن مشائخه وسلفه عن آبائه عن علي بن أبي طالب # قال: قال رسول الله ÷: (لدرهم ربا أشد عند الله من أربع


(١) الأحكام ٥٣٧/ ٢.