الجرح بالتشيع
  السادسة: فيه مقال - ضعيف - تعرف وتنكر - أو فيه تلف، أوليس بالقوي، أوليس يحمدونه، أو غيره أو ... منه، أو ليس بعمدة، أو ليس بحجة، أو طعنوا فيه.
  · حكم هذه المراتب:
  ١ - أما أهل المراتب الأربع الأولى فلايحتج بحديثهم ولا يعتبر به.
  ٢ - وأما المرتبة الخامسة والسادسة فيعمل بحديثهم عند أهل الأصول مالم يعرف أن خطأه أكثر من صوابه.
الجرح بالتشيع
  وهنا لابد من الإشارة إلى قضية من أهم القضايا في هذا الباب وهي قضية الجرح بالتشيع المحمود، والذي دأب كثير من المحدثين على الجرح به، فوقعوا في تناقضات كثيرة، وإساءات عظيمة، في حق محمد وآل محمد، ونظراً لأهمية هذه المسألة لابد أن نعطي لمحة عن التشيع وأهميته وسبب الجرح به.
  تعريف التشيع:
  الشيعة في اللغة هم: الأتباع، والأنصار قال صاحب مختار الصحاح: (شيعة الرجل أتباعه وأنصاره)(١).
  وفي لسان العرب لابن منظور: (هم القوم الذين يجتمعون على الأمر، وكل قوم اجتمعوا على أمر فهم شيع)(٢)، وفي القرآن قال تعالى {وَإِنَّ مِنْ شِيعَتِهِ لَإِبْرَاهِيمَ ٨٣}[الصافات: ٨٣].
(١) مختار الصحاح: ٣٥٣.
(٢) انطر كتاب لقد شيعني الحسين: ٣٥.