1 - الموضوع:
  من كل جانب وبعض المسلمين يصدقون، والحشوية يصححون ويؤيدون وأعداء الإسلام يصفقون ويضحكون، فإنا لله وإنا إليه راجعون.
توضيح للفرق الوضاعة:
  إن الزيدية أول من كشف زيف أحاديث التجسيم والتشبيه والإرجاء ودعت إلى تنزيه الله تعالى عن المخلوقين وبهذا سدت باب الذريعة بعقائدها الصحيحة في وجه الزنادقة والملاحدة ومن أراد تشويه الإسلام.
  قال السيد العلامة صارم الدين الوزير (٩١٤ هـ) موضحاً بعض الفرق التي وضعت الأحاديث أو أجازت وضعها: (وأما السنة النبوية والأحاديث المصطفويه، والآثار الصحابيه، المروية عن سادات السلف، وعيون قادات الخلف فإن الملاحدة وغيرهم من المبتدعه - ممن شرد على الله، وافتري الكذب على رسوله وأهل بيته وأصحابه، وخَلَفهم الصالح، من موارق الخوارج(١)، وعتاة النواصب(٢)، وغلاة الروافض(٣)، وطغام الجبريه(٤)، والمشبهة(٥)، وهمج القصاص والوعاظ والحشويه(٦)، وأغتام الظاهرية(٧)،
(١) هم الذين فارقوا الإمام علي # وقاتلوه يوم النهروان، وسموا مارقة لمروقهم من الدين كما أخبر بتلك الرسول الأمين صلى الله عليه وعلى آله الطاهرين (يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية).
(٢) هم الذين يبغضون الامام علي # وينكرون فضائله ويناصرون أعداءه.
(٣) هم الذين رفضوا نصرة أهل البيت $ في كل زمان ومكان.
(٤) هم الذي يقولون بأن أفعال العباد من الله وأنه هو الذي أجبرهم عليها.
(٥) هم الذين يشبهون، الله بخلقه وأثبتوا له أعضاء تعالى الله عما يقولون.
(٦) هم الذين يحشون الأحاديث المكذوبة التي لا أصل لها.
(٧) هم الذي يعتمدون على ظواهر النصوص.