3 - الناسخ والمنسوخ:
  سنة ٣٢١ هـ).
  وتجدر الإشارة إلى أن هناك مؤلفات كثيرة للزيدية وغيرها، تكلّمت عن الأحاديث المختلفة والتوفيق بينها ولكنها لم تفرد هذا النوع من الأحاديث بمباحث خاصة، وإنما تحدثت عن مسائل في أماكن متناثرة ومنها: كتاب شرح التجريد للإمام المؤيد بالله الهاروني(٢) (المتوفى سنة ٤١١ هـ)، وكتاب الإنتصار الجامع لمذاهب علماء الأمصار للإمام يحيى بن حمزة(٣) (المتوفى سنة ٧٤٩) وكتاب الاعتصام للإمام القاسم بن محمد(٤) (المتوفى سنة ١٠٢٩ هـ)، وغيرها.
٣ - الناسخ والمنسوخ:
  وهو رَفعُ الشارع حكماً منه متقدماً بحكم منه متأخر وهو فن صعب لا بمهر فيه إلا الأئمة الجامعون بين الحديث والفقه.
  ويعرف الناسخ من المنسوخ بأحد الأمور التالية:
  ١ - بتصريح رسول الله ÷ كحديث بريدة في صحيح مسلم (كنت نهيتكم عن زيارة القبور ألا فزوروها فإنها تذكر
(١) أحمد بن محمد بن سلامة بن سلمه، الأزدي، الطحاوي وأبو جعفر، محدث، فقيه، انتهت إليه رئاسة الحنفية بمصر، ولد ونشأ في طحا في صعيد مصر، وكان مولده سنة ٢٣٩ هـ، رحل إلى الشام سنة ٢٦٨، واتصل بأحمد بن طولون، له العديد من المؤلفات، منها (بيان السنّة) و (كتاب الشفعة) و (المحاضر والسجلات) و (أحكام القرآن) وغيرها، توفي سنة ٣٢١ هـ. (الأعلام: ٢٠٦/ ١).
(٢) ستأتي ترجمته.
(٣) ستأتي ترجمته.
(٤) تقدمت ترجمته.