18 - معرفة طبقات العلماء والرواة:
١٨ - معرفة طبقات العلماء والرواة:
  والمراد بذلك معرفة القوم الذين تقاربوا في السن والإسناد، أو في الإسناد، ولابد فيه من معرفة مواليد ووفيات الرواة، ومن رووا عنه، ومن روي عنهم.
١٩ - معرفة من خلط من الثقات:
  المخلّط: هو من تغير ذهنه فخلط في روايته.
  وحكم رواية المختلط: أنه يقبل ماروي عنه قبل الإختلاط، ولا يقبل ماروي عنه بعد الاختلاط، وكذلك ماشك فيه أنه قبل الإختلاط أو بعده.
٢٠ - معرفة الموالي من الرواة والعلماء:
  ومعنى ذلك: معرفة الشخص المخالف أو المعتق، أو الذي أسلم على يد غيره، ومن هنا يمكن القول أن الموالي ثلاثة أنواع:
  أ - مولى الحلف: مثل الإمام مالك بن أنس الأصبحي التيمي، فهو من قبيلة أصبح، وهم موالي لقبيلة تيم قريش بالحلف.
  ب - مولى العتاقة مثل: أبو البحتري الطائي التابعي، وإسمه (سعيد بن فيروز) هو مولى طيء، لأن سيده كان من طيء فأعتقه.
  ج - مولى الاسلام مثل: محمد بن إسماعيل البخاري الجُعفي، لأن جده المغيرة كان مجوسياً فأسلم على يد اليمان بن أختس الجعفي فنسب إليه.
  ومن أهم فوائده الأمن من اللبس، ومعرفة المنسوب إلى القبيلة نسباً أولاً.
٢١ - معرفة الثقات والضعفاء:
  والمراد بالثقة هو العدل الضابط، والضعيف هو إسم عام يشمل كل من فيه طعن، أما في الضبط، أو في العدالة.