1 - الحديث القدسي:
الفصل الرابع الخبر المشترك بين المقبول والمردود
  شروط القبول هي التي تحدد الحديث المقبول تبعاً لدرجة رجاله في الضبط فما طابقها قبل وما خالفها رد.
  وهذه الأنواع التي سنبحثها تصلح لأن تكون أوصافاً لأنواع الحديث الثلاثة (الصحيح، الحسن، الضعيف) وذلك تبعاً لأوصاف كل واحد منها وهذه الأنواع هي:
١ - الحديث القدسي:
  القُدْسِيُّ: نسبة إلى القُدْس أي الطهر كما في القاموس، أي الحديث المنسوب إلى الله تعالى.
  وهو في الاصطلاح: ما نقل إلينا عن النبي ÷ مع إسناده إياه إلى الله ø.
  الفرق بينه وبين القرآن:
  هنالك فروق كثيرة ومن أشهرها:
  ١ - أن القرآن محفوظ إلى أن تقوم الساعة قال تعالى: {إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ ٩}[الحجر: ٩]
  ٢ - أن القرآن لفظه ومعناه عن الله تعالى والحديث القدسي معناه من الله ولفظه من عند النبي ÷.
  ٣ - أن القرآن يشترط في ثبوته التواتر، والحديث القدسي لا يشترط في ثبوته التواتر.