طرق معرفة الصحبة:
صفحة 249
- الجزء 1
  لاحتمال أن يكون الأمر غيره من أكابر الصحابة.
  الخامسة: أن يقول: من السنة كذا، أو السنة جارية بكذا، وهو كالمرفوع عند أئمة الزيدية والجمهور.
  السادسة: أن يقول: كنا نفعل كذا، أو كانوا يفعلون، وهو كالمرفوع.
  السابعة: أن يقول: عن النبي ÷، وهو من نوع الإسناد المتصل عند أئمة الزيدية والجمهور، لأن الظاهر سماعهم منه بلا واسطة، وقال أئمة الزيدية: ويحتملها فيكون من المرسل، وقال الإمام يحيى بن حمزة: بل مرسل إذ العنعنة تقتضي الواسطة، وقال المتحدثون: فأما غير الصحابي فعنعنته من المتصل بشرط سلامته من التدليس، وملاقاته لمن روي عنه بالعنعنة.