بالآخرة).

  ٢ - بقول الصحابي كأن يقول أحدهم كان آخر الأمرين كذا.

  ٣ - بمعرفة التاريخ: كحديث شدَّاد بن أوس (أفطر الحاجم والمحجوم نسخ بحديث ابن عباس (أن النبي ÷ احتجم وهو محرم صائم) فقد جاء في بعض طرق حديث شدَّاد أن ذلك كان زمن الفتح وأن ابن عباس صحبه في حجة الوداع.

  ٤ - بدلالة الإجماع كحديث (من شرب الخمر فاجلدوه، فإن عاد في الرابعة فاقتلوه)، قال النووي دل الإجماع على نسخه⁣^(⁣١)، والإجماع لا ينسخ ولا يُنسخ ولكن يدل على ناسخ.

  ٥ - ما صرح به الإمام علي #، أو عمل به كونه باب علم مدينة المصطفى ÷.

  فإن عرف الناسخ بطريق من الطرق السابقة المعتبرة عمل به وإلا فالترجيح إن أمكن ثم التوقف.

  ومن أشهر المصنفات فيه كتاب (الإعتبار في الناسخ والمنسوخ من الآثار) لأبي بكر بن موسي الحازمي (ت: ٥٨٤)⁣^(⁣٢).

(١) تيسير مصطلح الحديث: ٦٠.

(٢) وكتاب الناسخ والمنسوخ لأحمد بن حنبل، وكتاب تجريد الأحاديث لأبن الجوزي.