الأساس لعقائد الأكياس ط أهل البيت،

القاسم بن محمد بن علي (المتوفى: 1029 هـ)

فصل [في اللطف]

صفحة 104 - الجزء 1

  المطلوب منه إذا كان بصيراً؛ لأنه محسن عند العقلاء و {مَا عَلَى الْمُحْسِنِينَ مِنْ سَبِيلٍ}⁣[التوبة: ٩١].

  بعض المعتزلة وغيرهم: بل يجب على الله تعالى.

  بعضُهم: جميع ما ذكر.

  وبعضهم: بل بعضه.

  لنا: ما مر.

  قالوا: قال تعالى: {كَتَبَ رَبُّكُمْ عَلَى نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ}⁣[الأنعام: ٥٤].

  قلنا: شبه الله فعله لرحمته بعباده الواسعة لكل شيء بفعل الواجب المكتوب، لما كان تعالى لا يخلفه البتة، فعبر عنه بكلمة: {كَتَبَ} كقوله تعالى: {وَإِنْ مِنْكُمْ إِلَّا وَارِدُهَا كَانَ عَلَى رَبِّكَ حَتْمًا مَقْضِيًّا}⁣[مريم: ٧١] وهو غير واجب عليه تعالى اتفاقاً.

  * * * * *

  * * *

  *