فصل [في اللطف]
صفحة 104
- الجزء 1
  المطلوب منه إذا كان بصيراً؛ لأنه محسن عند العقلاء و {مَا عَلَى الْمُحْسِنِينَ مِنْ سَبِيلٍ}[التوبة: ٩١].
  بعض المعتزلة وغيرهم: بل يجب على الله تعالى.
  بعضُهم: جميع ما ذكر.
  وبعضهم: بل بعضه.
  لنا: ما مر.
  قالوا: قال تعالى: {كَتَبَ رَبُّكُمْ عَلَى نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ}[الأنعام: ٥٤].
  قلنا: شبه الله فعله لرحمته بعباده الواسعة لكل شيء بفعل الواجب المكتوب، لما كان تعالى لا يخلفه البتة، فعبر عنه بكلمة: {كَتَبَ} كقوله تعالى: {وَإِنْ مِنْكُمْ إِلَّا وَارِدُهَا كَانَ عَلَى رَبِّكَ حَتْمًا مَقْضِيًّا}[مريم: ٧١] وهو غير واجب عليه تعالى اتفاقاً.
  * * * * *
  * * *
  *